أعلن مسئول في منظمة "تريانجل جينيراسيون أومانيتير" الفرنسية غير الحكومية أن المنظمة ستسحب أكثر من نصف العاملين لديها في اليمن، حيث أعلن فقدان ثلاثة من هؤلاء العاملين أمس السبت. وقال مساعد مدير المنظمة كريستيان لومبار "نفكر جديا في سحب قسم كبير من فريقنا على الأرض"، موضحا أن القرار "سيتخذ تزامنا مع مجلس إدارة استثنائي سيعقد غدا الاثنين أو بعد غد الثلاثاء". ولم يتم الإدلاء بأي معلومات عن الموعد المحتمل لعودة فريق المنظمة التي أعلن فقدان ثلاثة من موظفيها هم امرأتان ورجل يعملون فيها "منذ مارس 2011". وأضاف لومبار "قد يبدو الأمر أشبه بعملية خطف لأنهم فقدوا منذ بعد ظهر أمس (السبت) ولكن لا نملك أي معلومة تتيح لنا تأكيد ذلك"، مؤكدا أنه "على اتصال دائم" مع ممثل المنظمة في اليمن. وردا على سؤال عن تهديدات تلقاها المفقودون، نفى هذا الأمر لافتا إلى أن الفريق "كان في مأمن كامل في منطقة" حضرموت في جنوب شرق اليمن. ورجح مسئول أمني يمني في عدن رافضا كشف هويته حصول عملية خطف. ويشهد اليمن عمليات خطف للأجانب يقوم بها عادة بعض العشائر للضغط على السلطات سواء لطلب إطلاق سراح سجناء أو شق طريق. وخلال السنوات ال15 الماضية تعرض أكثر من 200 أجنبي للخطف أطلق سراح غالبيتهم.