قال الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري - رئيس جامعة الفيوم -:" إن المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه الأخير قرر قبول 30 طالبًا بكلية طب الإسنان في العام الجامعي الجديد بدلا من 100 طالب، كما قرر قيام كلية الطب والأسنان بجامعة القاهرة باستضافة طلاب الفرقة الأولى بالفيوم مع بداية العام الجامعي الجديد". وأكد أن جامعة الفيوم سوف تتكفل بتدبير أماكن إقامة بالمدن الجامعية بالقاهرة، أو تدبير وسيلة مواصلات يومية للطلاب ذهابًا وعودة إذا لم ينتهِ العمل في إعادة تأهيل مبنى الكلية الجديد الذي كانت تشغله كلية الطب قبل انتقالها لمبناها الجديد. وأضاف رئيس جامعة الفيوم أن الجامعة تبذل قصارى جهدها للانتهاء من إعادة تأهيل مبنى كلية الطب القديم؛ ليكون مقرًا لكلية طب الفم والأسنان لافتتاحه وتشغيله مع العام الجامعي الجديد، وذلك وفق تقرير لجنة قطاع طب الفم والأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات الذي قام بتفقد المبنى أكثر من مرة كان آخرها الخميس 20 يونيو، قال رئيس الجامعة:" إن اللجنة قامت بتوزيع الوحدات التعليمية الخاصة بالكلية وحددت أماكن المعامل وقاعات الدراسة ووحدات الأسنان والغرف الإدارية المطلوبة للكلية بالمبني الذي يعاد تأهيله". وكان مجلس جامعة الفيوم قد قرر إقالة عميد كلية طب الفم والأسنان؛ بسبب المماطلة والتقصير في الإعداد لتأهيل مبنى الكلية التي بدأت الدراسة بها العام الجامعي المنتهي بمقر مؤقت بمبنى كلية الآثار القديم، وذلك بعد إحالته للتحقيق بمعرفة المحقق القانوني لجامعة الفيوم، وهو وكيل كلية الحقوق بجامعة بني سويف؛ إلا أن عميد طب الفم والأسنان بالفيوم رفض المثول للتحقيق أكثر من مرة، ورفع المحقق القانوني مذكرة لرئيس الجامعة أوصى فيها بعرض الموضوع على مجلس الجامعة للموافقة على قرار إقالة عميد الكلية المتقاعس لإخلاله بمقتضيات مسئولياته وواجباته الجامعية والوظيفية إعمالا لأحكام المادة 43 من قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972.