العميد محمد هانى مفتش وزارة الداخلية بشمال سيناء أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الجهزة الأمنية بسيناء ضبطت 15 من المشتبه بهم فى جريمة قتل العميد محمد هانى مفتش وزارة الداخلية بشمال سيناء، والذى أمطره ملثمون ب10 طلقات نارية أثناء عودته الى المنزل مساء أمس. أضاف المصدر الأمنى أن الشهيد كان مفتشآ للداخلية وليس له أى علاقة بالمأموريات أو المواجهات الأمنية ، وأن وزير الداخلية أمر بإقامة جنازة عسكرية بالقاهرة، إلا أن أسرته رفضت ، وأكدت أقامة جنازته غدا الاثنين من مسجد المنارة بالإسكندرية. أشار المصدر الأمنى أن قيادات أمنية بوزراة الداخلية عقدت اجتماعًا موسعًا مع قيادات من القوات المسلحة المنتشرة فى سيناء، وضعت فيه خطة لإعادة انتشار قوات الأمن والجيش داخل سيناء، وتعزير الإجراءات الأمنية، وتكثيف الكمائن، والضرب فى المليان بكافة الأسلحة ضد أى عناصر ملثمة أو سيارات لا تحمل لوحات معدنية على الطرق. كما تضمنت الخطة مداهمة كافة البؤر والشاليهات المشتبه بتواجد عناصر خارجة فيها، وكذلك تمشيط المناطق الجبلية بالطائرات والأسلحة والمعدات الثقيلة لضبط المتهمين الهاربين. أكد المصدر الأمنى أن جميع المشتبه فيهم تم القبض عليهم، بعد دقائق من العثور على جثة مفتش الداخلية، بعد غلق كافة المداخل والمخارج بالمنطقة ،مشيرا إلى أن عمليات فحص المشتبه بهم سيقوم بها مفتشى الأمن العام ، لتحديد مدى تورطهم فى الحادث وكذلك علاقتهم بإغتيال رئيس قسم مكافحة الإرهاب قبل أسبوعين. وأوضح المصدر الأمنى أن عددا من مشايخ وعواقل قبائل شمال سيناء ، حضروا لتقديم واجب العزاء فى الشهيد، وأبدو استعدادهم التام لمعاونة الأجهزة الأمنية فى ضبط العناصر الهاربة ،وتطهير سيناء من العناصر الجهادية . وكان العميد محمد هانى المفتش بوزارة الداخلية بشمال سيناء ،قد تعرض لمهاجمة ملثمون لسيارته أثناء عودته إلى استراحته بالعريش، وأكد تقرير الطب الشرعى أن الشهيد أصيب ب10 رصاصات بالرأس والصدر والكتف، ولفظ أنفاسه متأثرًا بجراحه، بعد دقائق من وقوع الجريمة .