أكد مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، أن من سيخرج اليوم الي الشارع المصرى هم أبناء مصر الحقيقيون، المقهورون، الرافضون للإهانة، الذين انشطرت قلوبهم على الوطن، والرافضون لاستباحة الأمن القومي. وقال بكرى- فى تدوينه على"فيس بوك"اليوم الأحد"- سيخرج الرافضون لرئيس ولاؤه الأساسي لصالح تنظيم الإخوان وليس لصالح مصر، والفقراء والمكلومين، ومن تعرضوا للظلم والابتزاز من الإخوان، ومن قُهِروا على أبنائهم الذين قتلوا بمؤامرة في سيناء. وأضاف أن شعب مصر رفضين تحكم قطر وأمريكا والصهاينة حلفاء الإخوان في مصير وطن بحجم وتاريخ مصر، لافتا إلى الضباط المتقاعدين أنهم سيخرجون. وتابع:"مصر تنتفض ضد حكم من أساءوا إلى الإسلام وإلى الوطن والشعب"، مؤكدًا أن "كل مواطن مصرى شريف سينزل إلى الشارع سيتعب يومًا أو اثنين أو ثلاثة ولكن سيشعر بالراحة هو وأبناؤه وأحفاده لعقود طويلة، سينقذ وطنًا أرادوا تمزيقه وبلدًا استباحوه وشعبًا سعوا إلى قهره".