رفض العامري فاروق، وزير الرياضة تدخل اللجنة الأوليمبية برئاسة خالد زين الدين في شئون الأندية المصرية، بعد أن طلب "زين" في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الأندية عدم الامتثال لقرارات وزارة الرياضة، مما تؤدي إلي الفوضي بعينها في الرياضة وهو ما يسعي إليه زين ورفاقه خلال الفترة المقبلة. رفض وزير الرياضة إقامة المؤتمرات الصحفية للجنة الأوليمبية التي تسعي لإشاعة الفوضي بين الرياضيين. مؤكدًا رفضه اتهامه "بتفصيل" اللوائح الجديدة للأندية لمصلحة أشخاص بعينها، لافتًا إلى أنه ليس من حق زين التدخل في تشريع اللوائح والقوانين في ظل وجود الوزير المسئول عن الرياضة، موضحًا أنه أرسل خطابًا عاجلًا للجنة الأوليمبية الدولية، وأوضح خلاله أن اللائحة سليمة ولم يكن هناك تدخل حكومي بل نسعي لوضع تصور جديد لمشروع قانون للرياضة المصرية. وأشار الي أنه ليس من حق اللجنة الأوليمبية المصرية أن توجه أو تصدر قراراتها للأندية المصرية كما يفعل زين في خطاباته بأن الأندية تتبع اللجنة الأوليمبية، مؤكدًا أن وزارة الرياضة لم تتدخل في لوائح الأندية والاتحادات الرياضية مشيرًا إلي أن ما صدر من زين في مؤتمره الصحفي يجب أن يحاكم عليه!. وقال إن الذي حدث من زين يعني انتهاء عصر دولة القانون، فليس من حق اللجنة الأوليمبية المصرية أن تعقد مؤتمرًا صحفيًا إذا كنا نحترم القوانين في مصر. وأشار الي أننا علي استعداد أن نستضيف رئيس وأعضاء اللجنة الأوليمبية في مصر؛ لكي نوضح لها الأمور كلها أو نرسل وفدًا من وزارة الرياضة خلال أيام؛ لكي تعرف اللجنة الأوليمبية الدولية الحقيقة. وشدد علي أنه لا توجد لديه خصومة مع أحد بل أنه يسعي دائمًا للارتقاء بمستوي الرياضة المصرية في مختلف مجالاتها، مؤكدًا أنه يوزع الدعم المالي لكل الأندية والاتحادات الرياضية، وليس كما يقال إن هناك تبذيرًا في صرف الدعم للأندية المصرية دون وجود دعم للاتحادات الرياضية. وأشار الي أنه يحفز دائمًا الأبطال الرياضيين ولاعبى الاتحادات الرياضية أمثال الملاكمة والأثقال والمصارعة والتايكوندو، بينما الاتحادات الفاشلة هي التي ترسل اليها لجان التفتيش؛ من أجل معرفة الحقيقة مؤكدًا محاربته للفاسدين.