سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
30 يونيو يوم إيقاف مشروع سلطة غاشمة تستهين بمقدرات الدولة المصرية وثوابتها الوطنية جبهة الإنقاذ بالقليوبية: نظام الإخوان رجعى مستبد لا يرى فى مصر سوى "الولاية"
أصدرت جبهة الإنقاذ بالقليوبية بياناً أكدت فيه إصرارها على تغيير نظام الإخوان الفاشى واستبداله بنظام ديمقراطى بعدما تأكد للشعب المصرى العظيم أن ثورته التى قام بها فى 25 يناير تم سرقتها والقفز على مطالبها المشروعة التى قامت من أجلها. وقال نص البيان الذى أعلنه الدكتور محمد سليم الأمين العام لجبهة الانقاذ بالقليوبية ورئيس اللجنة العامة للوفد بالقليوبية: بعد أن أزاحت الثورة نظامًا استبداديا، وبعد عامين ونصف العام من هذه الثورة اكتشف الشعب المصرى أن نظام الإخوان ومن يسانده هو نموذج حكم استبدادى وفاشى، متسترًا برداء الدين ومتاجرًا به، وبعد عام من حكم هذا النظام تأكد فشلُه الذريعُ فى تحقيق الحد الأدنى من أحلام شعبنا، بل إنه قد رجع به أميالاً إلى الخلف... من فراغٍ أمنىٍ فى جميع أرجاء البلاد إلى غلاء فى الأسعار ينصهر تحت حرارتها جموعُ الفقراءِ، ومن إهانةِ دولةِ القانون بمحاصرة المحكمة الدستورية، وإرهاب القضاة إلى تعيين نائب عام لملاحقة الثوار والمعارضين، بتلفيق القضايا لهم وتخاذله عن محاكمة أعداء الثورة، وغض الطرف عن جرائم الإخوان فى قتل شباب الثورة وعودة زوار الفجر... ومن إنتاج دستور مشوه بجمعية تأسيسية باطلة، فى استفتاء مزور يؤسسُ لدولة استبدادية، وتحصين مجلس شورى معدوم الكفاءة، وفاقد للشرعية إلى محاربة حرية الرأى والإبداع، ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى بميليشيات الإرهاب الفكرى، ومن إنتاج منظومة من التشريعات تساهم فى بيع ما تبقى للمصريين، وتؤدى إلى خروج إقليم قناة السويس عن سيادة الدولة المصرية، وتقليص دور الجمعيات الحقوقية والأهلية والنقابات العمالية، وتقييد حق التظاهر والاعتصام السِلمى إلى انهيار مرافق وخدمات الدولة من كهرباء ومياه وعلاج، ومن أزمات فى الوقود وفى القمامة وفوضى مرورية خانقة ومن زيادة البطالة وتشريد العِمالة وغلق المصانع والشركات وانهيار السياحة والاستثمار، وتدنى قيمة الجنيه المصرى إلى وصول عجز الموازنة إلى أعلى معدل له فى تاريخ مصر الحديث، عندما بلغ 200 مليار جنيه، ومن تقسيم المجتمع والاعتداء على كافة مؤسسات الدولة من القضاء إلى الجيش والأزهر والكنيسة والمخابرات، ومؤسسات ثقافية، إلى رفع شِعار تطهير المؤسسات زورًا للوصول إلى خطة التمكين وأخونة الدولة والسيطرة على مفاصلها... ومن المساهمة فى خروج سيناء عن سيادة الدولة بالعفو الرئاسى عن قادة الإرهاب، والدفاع عن استمرار وجود الأنفاق وغلِّ يد القوات المسلحة عن أداء دورها فى القضاء على الإرهاب بسيناء وغلق الأنفاق المهدِدَة للأمن القومى، إلى تبعية أمريكية صهيونية فى القرار الوطنى وإنهاء كافة أشكال المقاومة العربية ضد الاحتلال الإسرائيلى، والهيمنة الأمريكية وتقزيم دور مصر الإقليمى والدولى والاستهانة بمكانتها. من أجل كل ذلك فإن حكم «محمد مرسى» و«الإخوان» قد فقد شرعيته السياسية والأخلاقية، ولذلك فإن جبهة إنقاذ محافظة القليوبية تستجيب إلى نداء شباب مصر الرائع فى حركة تمرد، وتدعو كلَّ من وقَّعَ أو لم يُوَقِّع على استمارة «تمرد» إلى التظاهر السِلمى فى يوم 30 يونيو لإسقاط «محمد مرسى» وحكم جماعة الإخوان، وإسقاط دستورهم المعيب، وحل مجلس الشورى فاقد الشرعية، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة وإعادة كتابة دستور يليق بمصر وبشعبها. وليكن تجمعُنا فى يوم 30 يونيو من كافة قرى ومراكز وأقسام محافظة القليوبية، فى الساعة الثالثة عصرًا فى ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة كى تصبح القليوبية نموذجًا فى التظاهر السِلمى الحضارى، وبعدها ستتوجه تلك الجموع الحاشدة إلى قصر الاتحادية فى مصر الجديدة بكافة وسائل النقل الجماعى. كما ندعوكم إلى التظاهر سلميًّا فى كافة مراكز وأقسام محافظة القليوبية مساءَ يوم الجمعة الموافق 28 يونيو بالأماكن المحددة فى ظهر هذا البيان. أبناء محافظة القليوبية ... أنتم مدرسة الوطنية وقادة ثورات مصر على مرِّ تاريخها الحديث، إننا ندعوكم إلى استعادة بلدكم من نظام رجعى مستبد لا يرى فى مصر سوى « الولاية « فى مشروعهم الوهمى الذى يستهين بكل مقدرات الدولة المصرية وثوابتها الوطنية على مر العصور. إن كل يوم يمر على مصر تحت حكم الإخوان يعنى مزيدًا من الخراب والتخلف والانزلاق بمصر إلى مصير أسود رأيناه فى دول تحت حكم نفس الأنظمة الفاشية، المتاجرة بالدين مثل السودان والصومال وأفغانستان. إن الشعب الذى خلع مبارك ونظامه سلميًّا هو القادر على إزاحة محمد مرسى وجماعته ومن يؤيدهم ويساندهم من الإرهابيين والظلاميين، دعاة العنف والفتنة والطائفية وذلك بنفس أدواته فى التظاهر والاعتصام السلمى. أبناء القليوبية العظماء ... قد تكون هذه الفرصة هى الأخيرةَ للبَدْءِ فى بناء بلد عصرى مدنى، محققًا طموحات شعبه فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، لذلك فليكن الثلاثون من يونيو يومَ الموجة الثانية من الثورة السلمية.