أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل الدكتور "رامي الحمد الله"، أنه لن يتراجع عن استقالته، موضحاً أنها تعود إلى تضارب الصلاحيات داخل الحكومة. عبر الدكتور الحمد الله عن ذلك عبر صفحته على موقع (الفيسبوك)، وفي غضون ذلك أفادت أنباء صحفية بأن جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإقناع الحمد الله بالرجوع عن استقالته لم تنجح. وكان الناطق الرسمي بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد اكتفى في تصريح له الليلة الماضية بالإشارة إلى أن عباس ينظر في استقالة رئيس وزرائه التي قدمها أمس. جدير بالذكر أن استقالة الحمد الله تأتي بعد بعد نحو أسبوعين فقط من ممارسة مهام عمله خلفا للدكتور سلام فياض. فقد كلفه عباس في الثاني من يونيو الجاري بتشكيل الحكومة الجديدة،أدى اليمين الدستورية في السادس من يونيو. وعقدت حكومة الحمدالله جلستين فقط، الأولى كانت في الحادي عشر من الشهر الجاري، وخرجت أول تظاهرة ضد الحكومة الجديدة في نابلس تنديدا بالغلاء وارتفاع الأسعار. وزار الحمدالله قبل أيام مدينة القدسالمحتلة وتجوّل في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتفقّد عددا من المؤسسات الوطنية.