شهدت العاصمة الأردنية "عمان" وعدد من المحافظات اعتصامات ومسيرات اليوم "الجمعة " للمطالبة باستقالة الحكومة لعدم جديتها في مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين وتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية وأيضا بطرد السفير الإسرائيلي بالأردن على خلفية تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إريه الداد بأن "فلسطين هي الأردن". واعتصم العشرات من النشطاء السياسيين والنقابيين الأردنيين اليوم "الجمعة" أمام مبنى مجلس النواب الأردني بالعاصمة"عمان" للمطالبة بالملكية الدستورية. وأكد المشاركون في الاعتصام على مطالبهم بأن الشعب مصدر السلطات وأن من حق الشعب الأردني أن يحكم نفسه بنفسه. وقال الناشط الأردني بشار الرواشدة أحد المنظمين للاعتصام للصحفيين "إن العديد من شعوب دول العالم باتت تحكم بأسلوب ديمقراطي إلا بعض الدول التي مازالت تقبع تحت أنظمة غير ديمقراطية"، معتبرا أن الملكية الدستورية أصبحت حقا وليست مطلبا على حد قوله. وأضاف أن الاعتصام جاء لإيصال رسالة لكافة المعنيين بأن الشعب يريد ملكية دستورية وأن يحكم نفسه بنفسه . ومن جهته، قال الناطق الرسمي باسم تجمع "نقابيون من أجل الإصلاح" ميسرة ملص إن هذا الاعتصام "الرمزي" هو الأول بما يتعلق بمطالب الملكية الدستورية . وأعاد ملص عدم كثافة أعداد المعتصمين إلى أن البعض لا يفهم تفاصيل الملكية الدستورية ولكن في حال عرف أفراد الشعب الأردني تفاصيل الملكية الدستورية وتبعياتها وأهميتها حتما سيكون مطلبا مهما.
