نفى نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينتش، ادعاءات صحفية ادعت استقالته من منصبه، منوها بأنها لاتمت للحقيقة بأي صلة، وتعد استمرارا لسيناريو "منتزه غزي" المطل على ساحة تقسيم في اسطنبول، الذي حاولت ترويجه بعض وسائل الاعلام، طوال فترة الاحتجاجات التي شهدتها تركيا. جاء ذلك في بيان له بهذا الخصوص، بعد انتشار خبر صدر في صحيفة طرف التركية، يتضمن ادعاءات مفادها أن أرينتش عدل عن الاستقالة بعد تدخل رئيس الجمهورية عبدالله غل، الأمر الذي انتشر في مواقع اعلامية على الشبكة العنكبوتية. وأضاف أرينتش ، أن خبر صحيفة طرف عار عن الصحة تماما، ولا يتسم بحسن النية، نافيا صحة ماورد في الخبر بشأن مغادرته جلسة لمجلس الوزراء تناولت ملف الاحتجاجات على خلفية أحداث "منتزه غزي"، وأنه استقال من منصبه الحكومي، ومن الحزب الحاكم، وأن زملاءه الوزارء حاولو اقناعه، ومن ثم عزف عن الاستقالة بعد تدخل رئيس الجمهورية، مشددا على عدم صحة الموضوع على الإطلاق. وذكّر أرينتش، أنه اطلع الرأي العام على قرارت اجتماع مجلس الوزراء المذكور، الذي شهد تقديم مقترحات مختلفة لحل مسألة الاحتجاجات، إضافة لمناقشة ملفات أخرى.