في الوقت الذي دخل فيه محافظ دمياط الجديد الدكتور طارق خضر مكتبه دون اعتراض أحد من القوى الثورية المعترضة على تعيينه؛ نظرًا لعدم تواجدهم في الصباح إلا أنه عند انصرافه من المحافظة خرج متسللًا من الباب الخلفي في حراسة اللواء عبد الحميد الحصى نائب مدير أمن دمياط، واللواء حازم الشيخ مساعد مدير الأمن، والعميد ثروت المحمدي مأمور قسم أول دمياط، والرائدان أحمد ربيع ومحمد سمير كامل، حيث تسلل المحافظ من الباب الخلفي؛ خوفًا من بعض الثوار المتواجدين أمام البوابة الرئيسية للمحافظة. وعلى الرغم من ذلك فقد لاحق المحافظ عدد من الثوار بالهتافات والسباب وإلقاء الحجارة على سيارته إلا أن السائق استطاع الإفلات، وقاد السيارة مسرعًا، وتوجه المحافظ ومعه العميد ممدوح هجرس السكرتير العام المساعد للمحافظة إلى محطة لتموين السيارات بمدينة كفر البطيخ، حيث تفقد المحطة ودار حوار بينه وبين أصحاب السيارات عن أزمة الوقود التي وعد بحلها في أقرب وقت، ثم توجه إلى المستشفى المركزي، واستمع إلى شكاوى بعض المرضى بالمستشفى.