قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن القرارات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى وتقديم مساعدى الرئيس استقالاتهم.. وحادث الاعتداء على الكاتدرائية لآول مرة فى التاريخ يبرهن على أن الإدارة التى تتولى زمام الأمور فى مصر بقيادة الرئيس محمد مرسى ليست جديرة بإدارة الشعب المصرى . وأشار تواضروس خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج "جملة مفيدة " على فضائية " mbc مصر" مساء اليوم - الإثنين - إلى أن السنة الأولى للرئيس مرسى كانت سنة محبطة للكنيسة لأنه حدث فيها أول اعتداء على المقر الرئيسى لأكبر كاتدرائية ومقر بابوي فى الشرق الأوسط والذى لم يحدث منذ 19 قرنًا. وتابع "إذا خرج الأقباط في 30 يونيو، فسيكون هذا بمثابة الخروج الثاني لهم، بعد الخروج في مراحل الانتخابات المختلفة، مؤكدًا أنه لا حجب علي رأي أو توجيه لأحد، وكل شخص عليه أن يفعل ما يريح ضميره". وأضاف البابا قائلًا: "إن الحديث عن النزول في 30 يونيو، لا يتم داخل حوائط الكنيسة وإذا سألني أحد عن رأيي سأقول له عبر عن نفسك بما يريح ضميرك فكل شخص له الحرية في أن يعبر عن رأيه كيفما يشاء". وأوضح البابا تواضروس أنه لا يستبعد أن يكون استخدام اسم الكنيسة في بعض الأحداث من بعض الشخصيات، يتم بغرض التغطية علي ما يفعله هؤلاء الأشخاص من أخطاء، فإن الخبثاء يستخدمون اسم الكنيسة للتغطية علي مواقف عدائية، فإن الكنيسة لا تهتم بالسياسة ويشهد 19 قرنًا من عمر الكنيسة علي هذا الأمر. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be