نقول بصوت عال »عاش الوفد ضمير الأمة، وعاش الهلال مع الصليب، والذين لله والوطن للجميع، والشعب يريد محاكمة »اللصوص«.. هذا اليوم »يا شعب مصر« عيد في الشارع السياسي المصري والوفديون بعد نجاح ثورة 25 يناير العظيمة، لخلع »مبارك وأعوانه في نهب المصريين علي مدار 30 عاماً«، يجتمعون في مقر حزب الوفد العريق للادلاء بأصواتهم، لأعلي لجنة للحزب »الهيئة العليا 50 عضواً وانتخاب 5 لسكرتارية الهيئة العليا« في جو ديمقراطي وحرية ونزاهة، وبحضور تليفزيون الدولة أحياناً، والفضائيات المصرية والعربية والعالمية، ويجري التصويت تحت إشراف شخصيات عامة من خارج الحزب، وهذا ما كنا نطالب به أيام مبارك المخلوع وحزبه الوطني الفاسد، وأمن الدولة المنحل لتطبيق النزاهة والشفافية والإشراف القضائي الكامل علي الانتخابات، وهذا ما تعلمناه من مدرسة »حزب الوفد السياسي العريق« منذ تأسيسه في ثورة الشعب المصري عام 1919 بزعامة الزعيم خالد الذكر »سعد زغلول« و»مصطفي النحاس« و»فؤاد سراج الدين باشا«، والسؤال الآن والذي يطرح نفسه »حزب الوفد عريق« لماذا؟ بسيطة خالص، آخر انتخابات لرئاسة »حزب الوفد« بين الأستاذ محمود أباظة والدكتور السيد البدوي، وفوز »البدوي« إنها بصراحة شديدة كانت مثالاً يحتذي به الشارع السياسي المصري والعربي بل والعالمي، ب»العربي كده« في عز جبروت مبارك المستبد كانت انتخابات الوفد درساً للديمقراطية والنزاهة وأعطت الدرس لأمن الدولة المنحلة ومؤامراتها وكانت مثالاً للحزب الوطني المنحل وأحرجت وأذلت وفضحت هذا النظام البائد المزور الفاشل، وأخيراً وليس آخراً من مدرسة الوفد الوطنية المخلصة.. الإخوة والأخوات أعضاء الجمعية العمومية، أصواتكم أمانة فأعطوها لمن يستحق وعاش الوفد ضمير الأمة.. والجيش والشعب إيد واحدة وتحيا مصر. *عضو الهيئة الوفدية لحزب الوفد [email protected]