أصدرت جبهة الانقاذ الوطني بالسويس بيانًا يوضح أنهم قرروا مقاطعة قيادات وأعضاء حزب الدستور الحالى بعد قيامهم الأسبوع الماضى بالتعدى على أحمد اسماعيل مسئول العمل الجماهيري بالتيار الشعبي المصري بالسويس. وأكد البيان أنهم يرفضون كل الوسائل والطرق غير السلمية فى حل المشاكل بين الأطراف السياسية وأن من يثبت تورطه فى استخدام العنف سيتم مقاطعته فورا، وانهم اخطروا أمانة التنظيم بحزب الدستور بهذا القرار. بذكر أن حزب الدستور كان قد بدأ تحقيقاً في واقعة التعدي على أحمد إسماعيل عضو الحزب المؤسس وعضو التيار الشعبي، من قبل أعضاء آخرين، وتم استدعاء الأطراف لسماع أقوالهم.