قتل 79 عنصرا من حزب الله اللبناني خلال مشاركتهم إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري في معارك مدينة القصير الاستراتيجية وسط سوريا منذ الأحد الماضي، ما يرفع عدد قتلى الحزب في سوريا إلى 141 مقاتلا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني ان عدد عناصر حزب الله اللبناني الذين قتلوا خلال الاشهر الماضية في ريفي دمشق وحمص ارتفع إلى 141، بينهم 79 مقاتلا منذ بدء اقتحام مدينة القصير في محافظة حمص. وفى دمشق، قتلت صحافية تعمل في قناة «الإخبارية» السورية الرسمية خلال تغطيتها المعارك الدائرة في مدينة القصير والمناطق المحيطة بها وسط سوريا، بعد استهدافها من قبل مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الاسد، بحسب ما افادت القناة. فى الوقت الذى يجري فيه الجيش الاسرائيلي امس تحقيقا عسكريا حول احتمال وقوع هجوم من الاراضي اللبنانية باتجاه قرى اسرائيلية حدودية وذلك بعدما تحدث سكان هذه القرى عن دوي انفجارات. وفى باريس، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية امس شهادة اثنين من مراسليها كانا في ضواحي دمشق واكدا ان الجيش السوري استخدم اسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة السورية. وفى طهران، رفضت ايران الاتهامات الفرنسية لقواتها بمساعدة النظام السوري في مواجهة مسلحي المعارضة مشددة على انها تؤيد حلا سياسيا للازمة في سوريا. وفى نيويورك، أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ حيال دور حزب الله اللبناني المتنامي في النزاع الجاري في سوريا داعيا إلى تكثيف الجهود لوقف انتشار المعارك إلى دول اخرى. وفى اسطنبول، مني الائتلاف الوطني السوري المعارض امس بانتكاسة خطيرة في جهوده الرامية إلى توحيد معارضي نظام الرئيس بشار الاسد اذ فشل اعضاؤه المجتمعون في اسطنبول منذ اربعة ايام في التوافق على ضم مجموعة من الأعضاء الجدد ولم يصوتوا الا على انضمام ثمانية من اصل 22 مرشحا، مما يلقي بظلال من الشك على مشاركته في مؤتمر جنيف-2. فى الوقت الذى اجتمع فيه وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي امس في بروكسل للبحث في امكانية رفع الحظر المفروض على ارسال اسلحة إلى سوريا مما يعني في حال تمت الموافقة على هذا الامر فتح الباب امام تسليح المعارضة السورية وبالتالي زيادة الضغوط على نظام الاسد للقبول بحل سياسي للنزاع.