بعد أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة واستمرار الاعتصامات والإضرابات نادي العديد من رواد الفيس بوك أن يكون حاكم مصر القادم عسكرياً، ودشن شباب الفيس بوك عشرات الصفحات بعنوان "مؤيدين للحكم العسكري في مصر". أعرب أعضاء تلك الصفحات عن رغبتهم في أن يحكم مصر رجل عسكري في هذه المرحلة الانتقالية وأن يكون حازما حتي يعود الأمن وتتحسن الحالة الاقتصادية. ورغم أن الثورة كانت تنادي في البداية برئيس "مدني" إلا أن تطورات الأحداث جعلت الكثير من الشباب الثورة يرون ضرورة وجود رئيس من الجيش في المرحلة المقبلة يسلم السلطة بدوره لرئيس مدني. كما دعا رواد هذه الصفحات ألا يكون يوم 27 مايو القادم "ثورة غضب ثانية"، وإنما مظاهرة مليونية لدعم المجلس العسكري وجمع التوقيعات المؤيدة وإرسالها لقادة المجلس.؟ وأبدي أعضاء الصفحات المؤيدة للحكم العسكري تخوفهم من تولي التيارات الدينية زمام الحكم في مصر ويتفرق دم المصرين بين مسلم ومسيحي، رافعين شعار: "ليس كل حاكم مدني ديمقراطياً وليس كل حاكم عسكري ديكتاتوراً". ودعت صفحة "لا إخوان ولا سلفيين نعم للحكم العسكري" إلي أن يتولي الجيش مسئولية مصر في الفترة القادمة من خلال حاكم عسكري يدعم الاستقرار ويعيد الوحدة الوطنية من جديد.