قررت وزارة الصحة الاسرائيلية استدعاء النساء الاسرائيليات للفحص الطبى وتحليل الدم لمعرفة ما إذا كن يحملن الجين السرطانى القاتل الذى تعرضت له الممثلة الامريكية «انجلينا جولى» وأضافت الوزارة إلى أن أكثر من 30 ألف امرأة في إسرائيل معرضة لخطر الاصابة بسرطان الثدى وأضافت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن قرار «جولى» استئصال ثدييها ادى الى رفع الوعى الصحى فى أوساط النساء الاسرائيليات . وأضافت الصحيفة ان سرطان الثدى هو المرض الاكثر شيوعا فى اوساط النساء فى اسرائيل وخاصة فى اوساط الاشكنازيات – ذوات الاصول الاوروبية – ووجود نسبة عالية من نفس نوع الجينات أصيبت بها «جولى». ونقلت الصحيفة عن البروفيسور ايتان فريدمان، مدير مركز الابحاث الجينية، قوله: «يجب علينا أن نقدم اختبارا لكل نساء إسرائيل للحيلولة دون انتشار المرض». وكانت الممثلة الامريكية « انجلينا جولى» قد أعلنت في مقال بعنوان «خياري الطبي» نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أن اكتشاف الأطباء معاناتها من تحور في جين يسبب سرطان الثدي دفعها لإجراء جراحة وقائية هذا العام لاستئصال ثدييها، وحثت النساء على اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكشاف ما إذا كن معرضات لمخاطر مماثلة. وقالت جولي في مقالتها إن وفاة والدتها المبكرة بالسرطان واكتشاف الأطباء أنها تحمل الجين المتحور الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان هو ما دفعها لاتخاذ هذا القرار الصعب خوفا من أن يفقد أطفالها الستة أمهم.