يبحث المسلمون في العشر الأواخر من رمضان، عن كل ما يخص التقرب إلى الله وكيفية أداءه، حتى ينفذ بطريقة صحيحة وآداب تليق بالتعامل مع كل فريضة أو سنة، ومنها القراءة في القرآن الكريم. وبحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، عن المصحف وكيفية التعامل معه والاحتفاظ به، بينما أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، 13 أدبًا للتعامل مع كتاب الله " القرآن الكريم". والقرآن الكريم، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل. وآداب التعامل مع المصحف كالآتي: حكم تعجيل إخراج الزكاة ومشروعية إخراجها على دفعات شهرية 1- لا تضع فوق المُصحف شيئًا. 2- لا تمد رجليك في مقابله أو بجواره. 3- لا تحتفظ بأوراق أو أموال بداخله. 4- لا تضعه على الأرض مباشرة. 5- لا تجعل منه متكأ. 6- لا تصحبه معك إلى الخلاء. 7- لا تكتب فيه مدونات شخصية. حكم الذكر والتسبيح بين ركعات قيام الليل "التراويح" 8- حافظ عليه بالتغليف ولصق ما قطع منه. 9- احفظه بعيدًا عن الأطفال الصغار. 10- احفظه في مكانٍ يليق به بعيدًا عن الغبار والأتربة. 11- أكرم ورقاته إذا كانت متناثرة. 12- إذا انتهيت من القراءة، أغلقه ولا تدعه مفتوحًا. 13- اجعل لك وردًا من قراءته، وفهمه، وتدبر معانيه، واحفظه في صدرك، وتخلق بأخلاقه، واجعله حصنًا لك من نزغات الشياطين، واعلم أنه شفاء للعلل ورحمة تجلب الظلل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 57،58]