أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، أن المشروع القومى لتأهيل الترع مستمر، وأن أعمال تأهيل الترع تعد جزءاً رئيسياً من مهام الوزارة، ولا يمكن بأى حال التوقف عن أعمال تأهيل الترع. وأشار إلى أن الترع تعد مصدر الرى للأراضى الزراعية فى مصر وغيرها من الاستخدامات، ووجود أى عوائق أو انسداد بالمجرى المائى أو انهيار بالجسور بالشكل الذى يعيق إمرار المياه يستلزم تأهيل هذا المجرى لإمرار التصرفات المائية المطلوبة لاستخدامات الرى، وبالتالى فإن تأهيل الترع والحفاظ على سلامة الجسور والقطاع المائى للترع يعد أمراً لا جدال فيه، وأن أعمال تأهيل الترع تتم من خلال الأرنكة أو التدبيش أو تشكيل الجسور أو التبطين. جاء ذلك خلال مشاركة وزير الرى فى جلسة المناقشة العامة بمجلس الشيوخ لعرض إجراءات ترشيد المياه وإعادة الاستخدام وتحديث منظومة الرى. وأوضح «سويلم» أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 6905 كيلومترات، وجارٍ تأهيل ترع بأطوال 3497 كيلو متراً، وجارٍ السير فى إجراءات الطرح والترسية لأطوال 1621 كيلومتراً، بإجمالى 12023 كيلومتراً، مشيراً إلى أنه يتم تطهير الترع والمصارف بشكل دورى لضمان قدرة القطاع المائى على إمرار التصرفات المطلوبة بدون حدوث أى نقص فى مياه الرى بالترع أو حدوث أى ازدحامات بالمصارف. وأضاف «سويلم» أنه فيما يخص تأهيل المساقى الخاصة، فقد تم الانتهاء من تنفيذ 117 كيلو متراً، وجارٍ العمل فى 235 كيلو متراً، وإسناد 352 كيلو متراً، بإجمالى 516 كيلو متراً، بالإضافة إلى رفع كفاءة الرى الحقلية وزيادة العائد من وحدة المياه والأرض، لافتاً إلى قيام الوزارة بإنشاء 1457 منشأ للحماية من أخطار السيول، ورصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها ب72 ساعة.