واصلت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، تنفيذ سلسلة لقاءات المرحلة الأولى من مُنتدي الحوار الوطني الثاني للشباب، إذ استقبل مركز شباب أبو رماد بمحافظة البحر الأحمر فعاليات المُنتدي على مدار يومين متتاليين. اقرأ أيضًا: "الشباب والرياضة" تطلق فعاليات المشروع القومي لرياضة الكابادي لطلاب المدارس بالمحافظات يأتي هذا في إطار دعوة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني لتعزيز بناء جسور من التواصل بين الشباب وصناع ومتخذي القرار في قراءة الواقع وإعادة فهم عصري للتعامل مع المتغيرات والتحديات وتدشين ملامح جمهورية جديدة تقبل بآراء الجميع، إذ يحمل المنتدى في نسخته الثانية شعار «فيم يفكر الشباب 000 حوار من الشباب للشباب»، وينفذ داخل 283 مركز شباب على مستوى الجمهورية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. وقدم المشاركون في اللقاء عدد من التوصيات المهمة خلال مناقشتهم لمحاور المُنتدى داخل ورش العمل: "المحور الاجتماعي (التعليم، الصحة والزيادة السكانية، الوعي والإعلام والثقافة، الأسرة والطفل، ذوي الهمم والقدرات الخاصة)، والمحور السياسي (تعزيز المشاركة السياسية، المحليات)، المحور الاقتصادي (الاقتصاد، التشغيل والتأهيل لسوق العمل، مشروعات مستدامة وصديقة للبيئة). وأعرب المشاركون بالمُنتدى أنهم يعيشون حياة كريمة حقيقية في عهد الرئيس السيسي، ويشعرون بتحسن كبير في الخدمات التي كانت تنقصهم، إذ كانوا يعيشون على الآبار، وأصبحوا الآن لديهم مياه تصل إلى المنازل من دون معاناة، إضافة إلى حل مشكلة الكهرباء والطرق وإنشاء مدارس حديثة تتلائم مع حياتهم. وشهدت ورش العمل تفاعلًا كبيرًا من مشايخ وشباب القبائل المشاركين، مؤكدين أهمية عقدها، إذ إنها تعتبر منصات مهمة لتبادل وجهات النظر، لها دورها الحيوي في تجديد الأفكار وضخها بشكل غير مألوف. يُذكر أن المُنتدى في مرحلته الأولى سجل مشاركة نحو 30 ألف شاب وشابة من أعضاء مراكز الشباب والهيئات الشبابية والرياضية، ممثلي نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية من "نموذج محاكاة مجلس النواب، نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، الكيانات الشبابية، لجان الشباب بالأندية، ذوى الهمم والقدرات الخاصة، أبناء القبائل المصرية والحدودية، اتحاد طلاب الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة، الجمعيات الأهلية والاتحادات والنقابات، المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لذوي الإعاقة". وتُختتم فعاليات المرحلة الأولى من المُنتدى برفع احتياجات وأفكار وآراء شباب مراكز الشباب بالقرى والمدن والمحافظات، تمهيدًا لعرضها على القيادة السياسية.
