تحول محيط وزارة الداخلية إلى ثكنة عسكرية حيث كثفت قوات الأمن من تواجدها بشكل لافت للنظر بشارع الشيخ ريحان وفي محيط وزارات الداخلية والعدل والتأمينات، بالتزامن مع ظهور دعوات للتظاهر أمام وزارة الداخلية. ودفعت الداخلية بحوالى مايقرب من 25 سيارة أمن مركزى و10 مدرعات وعدد من السيارات البوكس والإسعاف. كما انتشر المئات من أفراد الأمن المركزى وعدد كبير من قيادات الداخلية في كافة الشوارع المؤدية للوزارة. وفي السياق ذاته أكد الضباط الملتحين والمعتصمين أمام الداخلية منذ أكثر من شهرين عدم مشاركتهم في مليونية"إنقاذ مصر".