تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي نهاية الأسبوع المقبل، وذلك لتحديد سعر الفائدة، بعد قرارات الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس. اقرأ أيضًا: أسباب رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كبح جماح التضخم: تستعد لجنة السياسة النقدية المصرية لاتخاذ القرار الأمثل لكبح جماح التضخم، في ظل بيانات مركز التعبئة العامة والإحصاء بشأن معدل التضخم لشهر فبراير والتي أظهرت ارتفاع المعدل الأساسي بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، لذلك ينتظر الخبراء المصرفيون والماليون قرار البنك المركزي المقبل. ورفع البنك المركزي الأمريكي في اجتماعه الأربعاء أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، لتصل إلى 4.75%، من 4.50%. اجتماع لجنة السياسات النقدية المرتقب: وبحسب موقع البنك المركزي المصري، فإن اجتماع لجنة السياسات النقدية المرتقب سيكون الخميس 30 مارس/ آذار الجاري، الذي سيتم فيه حسم مصير سعر الفائدة واتخاذ قرارات إجرائية من شأنها مواجهة ارتفاع معدلات التضخم في مصر، وتشير التوقعات إلى اتجاه لرفع سعر الفائدة لمواجهة تداعيات قرار الفيدرالي الأمريكي زيادة أسعار الفائدة. وفي عام 2022 رفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة خلال اجتماعاته بإجمالي 8%. اجتماع البنك المركزى: فى هذا السياق قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادى، إن الاجتماع القادم للجنة السياسات النقدية، ينعقد فى وقت دقيق، نظرًا لارتفاع معدلات التضخم، موضحئًا أن نسبة الفائدة الحالية سلبية. رفع سعر الفائدة: وأضاف جاب الله، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد الإلكترونية"، أنه من المتوقع رفع سعر الفائدة بنسبة لا تتجاوز ال1%، أو التثبيت، موضحًا أن التضخم الحالى كبير تزامنًا مع انتهاء العمل بالشهادات ذات العائد ال18%. وأشار إلى أن البنك المركزي، من الممكن أن يتخذ قراراته حسب رؤيته المبنية على بيانات إحصائيات دقيقة، موضحًا أن البنك يتخذ أساليب الهدف منها خفض معدلات التضخم المرتفعة.