أقيم لقاء كبير في أحد أكبر فنادق العاصمة البريطانية شهدته غالبية الجاليات العربية فى لندن، تم خلاله مناقشة مشاكل الجاليات العربية فى بريطانيا والعوائق التى تعترضها، وتضمن البرنامج تكريم بعض الشخصيات المؤثرة فى الوجود العربى فى بريطانيا وكان أبرزهم نجم مصر ولاعب الأرسنال محمد الننى. اقرأ أيضًا: أول تعليق من محمد النني بعد تجديد تعاقده مع أرسنال وعبّر نجم نادي أرسنال الإنجليزي والمنتخب الوطني المصري الكابتن محمد النني عن سعادته الغامرة بتكريم منصة العرب في بريطانيا له، وقال إنه حرص على الحضور واصطحاب ابنه معه لأنه يحب لنفسه وأسرته الاجتماع بالجالية العربية، ويحب أن يرى ابنه تكريم المجتمع لأبيه ليزرع فيه حب النجاح والتفوق. وأضاف النني، ضمن كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم: (طاردوا أحلامكم ولا تستسلموا، كان لي حلم أن أصبح نجمًا مصريًا دوليًا وحققته، وأنتم عليكم الإصرار والمواصلة لتحقيق أحلامكم). وقد جاء تكريم محمد النني عن الشخصيات العربية المميزة في بريطانيا في مجال الرياضة إلى جانب د. رحاب الجمل/ اسكتلندا عن فئة العلماء العرب وصانع المحتوى الإماراتي عبدالرحمن الجابري عن فئة المؤثرين، وعثمان مقبل في العمل الخيري. وجاء ذلك ضمن الاحتفال بمرور عام على تأسيس منصة العرب في بريطانيا AUK، وهي وفق تصريح رئيسها عدنان حميدان: (منصة عربية هدفها التنسيق بين العرب فيما يجتمعون عليه وترك ما يثير الخلافات بينهم، خصوصًا في المجال السياسي؛ حيث تبتعد المنصة ابتعادًا تامًا عن المجال السياسي، وتتحرك في مجال التواصل الاجتماعي والثقافي والتجاري وتعزيز العلاقات. وقد أعلن حميدان في كلمته بالحفل عن إطلاق مشروع للتعريف بالمشاريع التجارية العربية في بريطانيا وتقديم سبل الدعم والتطوير لها. وشارك الحفل الذي عقد مساء الجمعة 17 مارس 2023 في قاعة ريتشموند- فندق هيلتون ميتروبول نحو 250 شخصية يتقدمهم الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد وعدد من الدبلوماسيين ورجال وسيدات الأعمال ووجهاء الجالية العربية. وقد تفاعل جمهور الحاضرين في العشاء السنوي لمنصة العرب في بريطانيا مع فقرة النقاش بشأن تحديات العرب في بريطانيا، وكان الاستاذ مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا أول المتحدثين داعيًا لمزيد من الاندماج في المجتمع والتفاعل مع مؤسساته الرسمية، بينما أشار نبيل الهرش رئيس الجالية اليمنية في لندن لضروورة خروج الأنشطة لمدن أخرى غير لندن. وأشارت سميرة من المغرب لاعتزازها بهذا التجمع وضرورة استمراره، أما الإعلامية اللبنانية كاتيا يوسف لضرورة تلاقي العرب في بريطانيا معًا بعيدًا عن تفرقة الدين والسياسة.