عقد منتدى الدكتور نبيل صموئيل للمنظمات الأهلية بالمجلس القومي للمرأة اجتماعه الدورى، برئاسة الدكتورة عزة كامل، المقرر المناوب للجنة المنظمات الأهلية والمنتدى بالمجلس. شارك في الاجتماع عضوات وأعضاء المنتدى، وأعد اللقاء فريق التعليم بالمنتدى تحت عنوان "التعليم ودور المجتمع المدني"، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس. (اقرأ أيضًا) 5.5 مليون طن طاقات تخزينية جاهزة لاستقبال موسم توريد القمح 2023 تناولت أميرة حسين، عضو اللجنة، ومنسقة فريق التعليم، أولويات فريق التعليم لعام 2023 وذلك فى ظل الاحتفال باليوم العالمى للتعليم وهو 24 يناير من كل عام. أكدت الدكتورة سامية قدري، عضو لجنة التعليم أن التعليم أولوية عامة لنهضة المجتمعات، وضرورة التشبيك لمواجهة التحديات التى تواجه تطوير التعليم في مصر، خاصة التحديات المادية، ودعم فكرة التطوع لدعم التعليم وهو يعتبر بمثابة ضريبة مجتمعية على الجميع وأهمية وضع خطة للمجلس القومى للمرأة للتعليم عن عام 2023، و يتم التركيز فيها على تأهيل المعلمين في المرحلة الحالية. وتناولت ميريل نسيم، ممثلة مؤسسة تكاتف للتنمية تجربة المؤسسة فى تطوير بيئة العمل داخل فصول رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية والتعليم، من إحلال للبنية المدرسية وتدريبات للميسرات ولقاءات رفع وعى لأولياء الأمور وأنشطة للأطفال، وأوضحت ضرورة اختيار المدارس وفق الأكثر احتياجا، ويتم ترتيب الأولويات بالتعاون مع التربية والتعليم. وتحدثت الدكتورة أقبال السمالوطي، الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار عن المؤتمر الدولى السابع لتعليم الكبار (كونفنتيا7)، مؤكدة انتشار الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار فى 16 دولة عربية، وتلاحمها مع العديد من التجمعات الاقليمية والدولية المعنية بالتعليم. وتم عرض إطار مراكش للتعليم، والذي يؤكد عدد من القيم منها، عدم ترك أحد فى الخلف، والتأكيد على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وابرام عقد اجتماعى جديد لكل دولة فى التعليم، والتركيز على قضية التغيير المناخى وأهمية رصد وتوافر معلومات جديرة بالثقة مراعية للاعتبارات الجنسانية. كما تم تقديم عروض وتجارب لبعض المنظمات الأهلية فى قضية التعليم مثل تجربة كاريتاس مصر، وتجربة "التعليم قوة فى أى عمر ". وانتهى الاجتماع الى العديد من التوصيات يأتى على رأسها ضرورة التنسيق لوضع خطة للمجلس للتعليم لعام 2023، وتعميم تجارب أعضاء الشبكة العربية فى مجال التعليم بين أعضاء المنتدى لتبادل الخبرات، والعمل على سد الفجوة الرقمية للنساء فى مصر. واستحداث سياسات تعليم تراعى النوع الاجتماعى، ودراسة تجربة المدارس المجتمعية وما قدمته وما يمكن أن تقدمه، وتنظيم جلسة عمل حول اطار مراكش ودراسة أثر الأزمة الاقتصادية على الفقراء فى مصر وتأثيرة على التعليم، بالإضافة إلى أهمية تحسين نسبة مخصصات التعليم فى مصر وفقًا للدستور المصري. طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد