تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ إلى المدعي العام العسكري طالب فيه بالتحقيق مع عبد السلام بسيوني القيادي الإخواني وعضو المجلس العالمي لعلماء المسلمين عن واقعة إهانة القوات المسلحة المصرية من خلال مقطع فيديو. وكان قد قال بسيونى فى الفيديو:" أنا لم أدخل مصر منذ ثلاثة عقود بسبب هذه اللافتة الصعبة التي تثير شجوني كلما رأيتها ولو على الانترنت وأشار بأصابعه إلى إحدى اللافتات المعلقة في إحدى قاعات المحاضرات". المكتوب عليها (( أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين )) وتحتها شعار للقوات المسلحة .. وأضاف قائلا : "سعيد أنا جدا بهذه البركات بالشيخ القرضاوي حفظه الله من غير قصد منه أنني وجدت نفسي في غزه وكانت حلما وأنني وجدت نفسي في مصر وكانت حلما وأنني وجدت نفسي في سيناء والعريش وهذه فوق الحلم ما كانت في حلمي أبداً فوجدت نفسي بينكم أحبتي في الله تبارك وتعالى والله أنني لا أعيش حلما وربي أعلم كم في قلبي من السعادة والنشوة وأسأل الله تبارك وتعالى ألا يمكن لقبضة سوداء في مصر مرة ثانية أبداً وأسأل الله تبارك وتعالى أن يقطع دابر العسكر وأن يهلكهم حيث كانوا فقد أهلكوا العالم العربي". وقال صبري في بلاغه إن الهجوم غير المبرر على القوات المسلحة من جانب القيادي الإخواني عبد السلام بسيوني في مؤتمر يضم علماء المسلمين من الدول العربية والمشير سوار الذهب الرئيس السوداني السابق على أرض سيناء يعد تطاول أثار استياء أهل سيناء. واعتبروا أن عبد السلام بسيوني لا يحرص على وحدة الصف في البلاد ويحاول إقحام القوات المسلحة في أشياء لا لزوم لها، وقال إن القوات المسلحة ستظل دائما الدرع الواقي للشعب وتقف على مسافة واحدة من جميع التيارات وأن ما قاله عبد السلام بسيوني أثار حفيظة أحد القيادات القبلية في سيناء ردا عليه بقوله إن سيناء لم تتحرر إلا بفضل هؤلاء العسكر. وأضاف صبري أن السياسة الممنهجة التي تتبعها جماعة الإخوان المسلمين في التشكيك في شرف ونزاهة القوات المسلحة المصرية والدعاء عليها والتنكيل بها سوف تؤدي إلى مخاطر هائلة يتعذر تداركها حيث إن القوات المسلحة المصرية هي القوة الوحيدة الباقية في المنطقة بعد ما جرى للقوات العراقية ثم السورية واليمنية والليبية والسودانية.