كشف د. حلمى الجزار, القيادى الإخوانى, وأمين حزب الحرية والعدالة بالسادس من أكتوبر, عن أسباب هروبه من أمريكا مساء أمس الخميس قبل مناظرته للنائب "محمد أنور السادات" فى ندوة للحديث عن مصر. وقال "الجزار" -فى بيان له صباح اليوم الجمعة-: "إن أحد المعاهد الأمريكية قد دعاه لإلقاء محاضرة وعند وصوله إلى الولاياتالمتحدة تبين له مشاركة مسئولين من الكيان الصهيوني فى هذا المؤتمر، فقرر الاعتذار عن المشاركة حيث إن موقف حزب الحرية والعدالة هو عدم التطبيع مع الكيان الصهيونى". وأضاف "الجزار" أنه قام بسداد تكاليف إقامته وأبدى استعداده لسداد تكاليف السفر للجهة الداعية بشكل كامل. وكانت حالة من الدهشة والاستغراب الشديد قد سادت معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط بعد اكتشاف إدارة المعهد هروب "الجزار" وذلك بعد وصوله إلى واشنطن بدعوة من المعهد، وأقام في فندق "الريتز كارلتون" على نفقة المعهد، وقام فجأة بإنهاء إقامته في الفندق، واختفى مباشرة قبل الندوة المفترض أن يتحدث فيها مع "السادات"؛ مما أصاب الداعين بحيرة، وبدأ "دينيس روس" الجلسة تاركًا مقعد "الجزار" على المنصة شاغرًا . وأكد مسئولو الفندق أن "الجزار" قد أنهى إقامته، وأخذ حقيبته وترك الفندق، وأكد بعض الحضور أنه يبدو أن "الجزار" قد تلقي الأوامر من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بالخروج؛ لأنهم اكتشفوا فجأة أن هذا المعهد تابع لمنظمة "الايباك" كبرى منظمات اللوبي الإسرائيلي في الولاياتالمتحدة. أخبار ذات صلة: هروب الجزارمن واشنطن باوامر مكتب الارشاد