على جانب مقابلات سلطة الإحتلال الإسرائيلي مع مسؤلين أمريكان والإلحاح الشديد على حكام ذو علاقة وثيقة مع المملكة العربية السعودية؛ بغرض التطبيع مع إسرائيل تحت أسم اتفاقية "إبراهام". صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، في مقابلة مع "بلومبيرغ" في دافوس بسويسرا: "قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل هو شيء يصب في مصلحة المنطقة إلى حد كبير.. ومع ذلك، فإن التطبيع الحقيقي والاستقرار الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال إعطاء الأمل للفلسطينيين، من خلال منح الفلسطينيين الكرامة". اقرأ أيضاً..التطبيع السعودي الإسرائيلي على مائدة نتانياهو وسوليفان في دبي وذكر وزير الخارجية السعودي، أنه ومن المهم تنفيذ مطلب السعودية الأساسي الذي تم ذكره من قبل "وهو منح الفلسطينيين دولة، وهذه هي الأولوية". تطبيع دول عربية مع إسرائيل في إتفاقية إبراهيم وفي وقت سابق اتفقت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، على التطبيع مع إسرائيل، وبإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 بموجب اتفاقية بوساطة الولاياتالمتحدة، والمعروفة باسم اتفاقيات أبراهام. وتتطلع إسرائيل اليوم إلى التوسع في هذا الاختراق مع الدول العربية الأخرى، حيث الح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ضرورة التطبيع مع السعودية.