شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة خلال عملية اقتحام لمخيم قلنديا شمال القدس، ما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال. مشروع قانون سحب الجنسية الإسرائيلية محاربة للوجود الفلسطيني وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب الفلسطيني، سمير عوني حربي أصلان (41 عاما)، أصيب برصاصة اخترقت صدره، أطلقها جنود الاحتلال، خلال العدوان على المخيم، وفقًا لموقع الغد الإخباري. كما اعتقلت قوات الاحتلال 15 شابا فلسطينيا بينهم أسرى محررون خلال عملية الاقتحام. وفي السياق قال مركز قلنديا الإعلامي، إن قوات الاحتلال استهدفت الشهيد سمير أصلان، بعد محاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله والاعتداء عليه بشكل همجي، وذلك ضمن حملة اعتقالات بمخيم قلنديا. وأعلنت القوى الوطنية عن إضراب شامل اليوم في المخيم، حدادا على روح الشهيد سمير أصلان، وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء إن الحكومة الإسرائيلية بعدوانها تستخف بمواقف الدول وقرارات الشرعية الدولية، وتختبر بإجراءاتها إحادية الجانب غير القانونية مصداقية ومدى جدية الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين ودفاعها عن مبادئ حقوق الإنسان. وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، إن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) انعكاس مباشر للصلاحيات التي منحها نتنياهو لشركائه المتطرفين في الائتلاف، والتي من شأنها إحكام قبضتهم على حياة المواطنين الفلسطينيين ووطنهم، في عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية، بهدف القضاء على أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض ومنع رفع رموزها وفي مقدمتها العلم الفلسطيني. كما أشارت إلى انتهاكات سلطات الاحتلال واعتداءات ميليشيا المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي. وحذرت الوزارة من المخاطر الناتجة عن التصعيد الإسرائيلي الراهن في عمليات هدم المنازل والمنشآت والمحال التجارية الفلسطينية وتوزيع المزيد من أوامر الهدم في عموم الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: