لا يزال مسلسل فضائح البلوجر وتجار وسماسرة السوشيال ميديا مستمرًا، فمن الانحراف وإسقاط الشباب في بئر الخيانة والرذيلة إلى المتاجرة بتحويشة عُمر البسطاء وخطف الأزواج من أعز وأقرب الصديقات، وعمليات نشر الغسيل القذر تعددت كوارث فتيات ونساء البلوجر في مصر، ليستمر مستنقع البلوجر في سحب ضحايا جدد. فلم تمض أيام على اتهام البلوجر هدير عاطف بالنصب والاحتيال على مجموعة من المواطنين؛ بحجة استثمار مليون جنيه إلى البلوجر رهف التي اتهمتها صديقتها سلمى بخطف زوجها، بحجة أنها تحبها قبل عشر سنوات. اقرأ أيضا.. الداخلية: ضبط بلوجر شهير وزوجها بتهمة النصب والاحتيال أثارت البلوجر رهف الشامي، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، وأطلق عليها المتابعون ألقاب عديدة منها "خطافة رجالة" و"خرابة بيوت"، مطالبين إعادة النظر في قوانين الجرائم الإلكترونية وتحجيم ظاهرة البلوجر التي باتت خطرا يهدد المجتمع. القصة وما فيها والقصة أنه بعد خطبة رهف من رجل كان متزوجا من صديقتها المقربة التي تدعى "سلمى"، والتي كشفت الكثير من الحقائق حول صديقتها المقربة التي خطفت زوجها منها عن قصد. ومضت سلمى قائلة: "تفاجأت بصور خطبة زوجي لصديقتي المقربة رهف الشامي، أصيبت بالصدمة، خاصة أن رهف حضرت حفل زفافي من 5 سنوات، ومن يومها هي وزوجي اعتقدت انهم أصدقاء، لكنها تفاجأت أن "البلوغر" رهف الشامي كانت تربطها علاقة عاطفية مع زوجي". وأضافت "رهف طلبت من زوجي أنه يطلقني عشان توافق على خطبته"، وبالفعل طلقني زوجي سامح أبو الحسن من شهر أغسطس الماضي، وتقدم لخطبة "رهف". وأكدت سلمي أن رهف الشامي كانت تتقرب منها لأجل زوجها سامح، وقامت بإلغاء متابعتها حتى لا تتمكن من رؤية صور الخطوبة. الجديد في قصة رهف الشامي أن خطبيها الحالي اشترى لها شقة في نفس العقار الذي تسكن فيه زوجته السابقة، وكأنه يقصد بإصرار على إغضاب زوجته "سلمى" أم طفله الذي أنجبته بعد معاناة. وينتوي الزوج الزواج من رهف الشامي في نفس العقار التي تسكنه زوجته الأولى بهدف قهرها عن عمد.