قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المواطن المصري محب لبلده وأثبت ذلك مرارًا وتكرارًا وكان آخر المواقف رفضه دعوات تخريب الإخوان في 11/11 وسحقها. وأضاف أنه في حالة الرغبة في معرفة رأي الشعب المصري، نحتاج للنزول للشارع فهو المقياس الحقيقي للرأي العام، ولا نعتمد على الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي. اقرأ أيضًا.. إبراهيم عيسى يطالب بطرح قانون قناة السويس للحوار.. غامض في وقت ملتبس مهلل وحاقد: ولفت أن وسائل التواصل الاجتماعي منقسمة إلى حزبين ما بين المهلل والحاقد الكاره، وكل منهم لديه لجان وكل منهم يكون رأي عام مزيف والآخر يكون رأي عام أكثر زيفًا". ونوه خلال تقديمه لبرنامجه "حديث القاهرة"، على فضائية "القاهرة والناس"، أن الرأي العام الحقيقي يكون في الشارع وليس في وسائل التواصل الاجتماعي مع احترامي للآراء النيرة فيها، ولكنه عالم افتراضي مزيف ومفبرك. دعوات إخوانية فاشلة: وأكد أن المجتمعات القوية هى التي تقوم بمناقشة نفسها ولكن مجتمعات الصوت الواحد لا تكون هناك أية إشارة لنجاحها، ولذلك نحتاج لانتباه الدولة لهذه الضرورة الوجودية الحتمية لإعادة الحيوية في عروق المجتمع المصري سواء الحياة السياسية والمجال العام وأن الانفراد والوصاية لن تفعل شيئًا. وأضاف أن الشعب المصري ناضج وواعي ولا تؤثر فيه دعوات الإخوان، فهو شعب يفهم بشكل جيد المشكلات ويطرحها على الدولة ببساطة شديدة وهو على الدرجة من النضج والوعي بألا يتخذ خطوات خشنة تتجه للفوضى. وأشار إلى أن الدولة يجب أن تتباهى بوعي المصريين ولا يتم الضغط أكثر على المصريين بخطوات اقتصادية أكثر صعوبة على المصريين، منوهًا أن المجتمعات المتقدمة تقيس نجاحها باستطلاع نسب رضا المواطن.