شهد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الثلاثاء، ندوة عن أهمية العمل التطوعي بمبادرة حياة كريمة، التي نظمتها كلية طب الأسنان. حضر الندوة الدكتورة لمياء إبراهيم، القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان، و الدكتور هيثم عمرو، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، والدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، كما استضافت الندوة الدكتور عماد عادل، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالفيوم، والدكتور محمود القللي، منسق المبادرة بمركز إطسا، و الإداريين، وعدد من الطلاب بكلية طب الأسنان، وذلك اليوم الثلاثاء. أكد الدكتور عاصم العيسوي، أن مبادرة حياة كريمة تعد من المشروعات القومية الضخمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي كان لها عظيم الأثر على تغيير حياة المواطن في الريف المصري إلى الأفضل، كما أشار سيادته إلى أن كلية طب الأسنان تعتبر أول كلية في القطاع الطبي بالجامعة تعقد ندوة عن العمل التطوعي بمبادرة حياة كريمة، وستتوالى الندوات في باقي كليات الجامعة تباعًا، موضحًا أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يسعى دائمًا إلى تعزير الشراكة والتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع الخارجي، وذلك لتفعيل الدور الرئيسي للجامعات في خدمة المواطنين. وصرحت الدكتورة لمياء إبراهيم أن كلية طب الأسنان، لن تتوانى عن توعية أبنائها الطلاب بأهمية العمل التطوعي، من خلال تقديم أفضل الخدمات العلاجية المجانية لأبناء محافظة الفيوم، مؤكدةً أن إدارة الكلية على أتم الاستعداد لتحقيق التعاون الجاد والمثمر مع مؤسسة حياة كريمة، كما دعت الطلاب إلى ضرورة المشاركة في العمل التطوعي وأهميته في تقدم بلدنا الحبيب مصر. وتحدث الدكتور عماد عادل عن مبادرة حياة كريمة، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وسد الفجوات التنموية بين القرى، والاستثمار في تنمية الإنسان، وإحياء قيم المسئولية المشتركة، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي. ولفت إلى أن المبادرة تشمل عددًا من المراحل بمحافظة الفيوم وبدأت بالمرحلة الأولى بمركزي إطسا ويوسف الصديق وتأتي المرحلة الثانية بمركزي الفيوم وطامية، أما المرحلة الثالثة ستكون بمركز سنورس. وأوضح الدكتور محمود القللي، أن محاور عمل المبادرة تتضمن مياه الشرب والصرف الصحي، الشباب والرياضة، الصحة، الكهرباء، سكن كريم، الطرق، الغاز الطبيعي، التعليم، الاتصالات، الزراعة والبيئة والري، لافتًا إلى أن الفئات الأولى بالرعاية هم الأطفال والأيتام، والمسنون، والأسر الأكثر احيتاجًا، والمرأة المعيلة، وذوي الهمم.
