أثيرت حالة من الجدل بعد قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الذي عقد أمس، برفع أسعار الفائدة بواقع 0.5% ليتراوح الآن بين 4.25% و4.5%. اقرأ أيضًا:- مصر تسدد 1.5 مليار دولار ديونًا الشهر الماضي وشهد التضخم في أمريكا ارتفاعا بأقل من المتوقع في نوفمبر الماضي، مستفيدا من تراجع أسعار البنزين والسيارات المستعملة، وسجل التضخم السنوي 7.1 بالمئة، فيما كانت التوقعات 7.3 بالمئة. ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في الاجتماعات الأربعة الماضية (يونيو ويوليو وسبتمبر ونوفمبر)، جاء ذلك بعد زيادتين للأسعار في وقت سابق من هذا العام. وأشار التقرير إلى أن سعر الفائدة قصير الأجل الرئيسي للبنك المركزي، والذي كان عند صفر في بداية العام، يتراوح الآن بين 3.75% و4% قبل رفع الفائدة اليوم. وقالت الحكومة الأمريكية أن المقياس الرئيسي لأسعار الجملة، مؤشر أسعار المنتجين، ارتفع بنسبة 7.4% خلال ال 12 شهرًا الماضية حتى نوفمبر. كان ذلك أعلى قليلاً من المعدل المتوقع عند 7.2% ولكن تباطؤًا ملحوظًا من زيادة 8% حتى أكتوبر. علق الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادى، على قرار الفيدرالى الأمريكى برفع أسعار الفائدة، مؤكدا أن البنك الفيدرالى الأمريكى ينفذ ماصدرت إليه من تعليمات، وذلك بهدف الإبطاء من وتيرة رفع أسعار الفائدة فى السوق الأمريكية، وذلك بهدف تقليص نسبة الزيادة إلى نصف فى المائه، مشيرا إلى أنه من الملاحظ أنه لا يصدر قرارات فجائية، إذ يسير بخطى سريعة، ويحرص على دراسة القرارات. وأشار جاب الله فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد الإلكترونية"، أن رفع أسعار الفائدة للمرة السابعة؛ إذ وصلت إلى 4.5%، يعمق جراح الاقتصاد العالمى، ويخلق مزيدًا من المشكلات التمويلية، مؤكدًا أن رفع أسعار الفائدة لم يعد مؤثرا في مصر فهناك عشرات المتغيرات التى تسعى مصر إليها على رأسها جذب المزيد من الاستثمارت من الدول الخارج ونشر الكثير من الخطط الاستثمارية التى تعتمد عليها مصر لتدبير المصادر التموينية.