تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية غدا السبت بعيد القيامة المجيد ويرأس القداس لأول مرة بعد تنصيبه رسمياً البابا تواضروس الثانى. ونفت الكنيسة القبطية توقعها، حضور الرئيس محمد مرسى قداس عيدالقيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، رغم توجيه دعوة رسمية له، وأفاد مصدر كنسى أن احتمالية حضور الرئيس للقداس ضعيفة جداً، لافتاً الى أن العادة جرت على إرسال مندوب رئاسى لحضور القداس وممثلين عن الجهات الرسمية بالدولة. وقال المصدر إن قداس القيامة لم يشهد حضور رؤساء منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكداً على أن الكنيسة لا تتوقع حضور الرئيس مرسى وفقاً لتصريحات البابا تواضروس الثانى حول غياب الرئيس عن الكاتدرائية بسبب مشغولياته. على الصعيد ذاته قال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط «لا أتوقع حضور الرئيس محمد مرسى للكاتدرائية» مشيراً الى ان المعتاد هو غياب الرؤساء عن قداس القيامة. وأعرب «زاخر» عن ارتياحه للبيان الرئاسى بشأن «قداس عيد القيامة» والذى جاء فيه نصاً «أن الرئيس لا ينتظر تعليمات من أحد لحضور القداس». وقال «زاخر» ل«الوفد» أن مسئولية الرئيس السياسية يجب أن تتجاوز نطاق الفتاوى الدينية لافتاً الى أن الوطن لا يدار بالفتاوى. كان البابا تواضروس الثانى قد وجه دعوة للرئيس محمد مرسى لحضور القداس، وقال فى أعقاب فتوى تحريم تهنئة الأقباط بالتهنئة أنه يتوقع غياب الرئيس بسبب مشغولياته.
