طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأحد، النرويج إلى إعادة فتح سفارتها في بغداد، لتأثيره الإيجابي على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. اقرأ أيضًا.. العراق: وزير الخارجية فؤاد حسين يثماثل للشفاء من إصابته بكورونا ذكرت الخارجية العراقية في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية واع أن ذلك جاء خلال استقبال حسين لسفير النرويج غير المُقيم لدى العراق أسبن إيفينت ليندبيك، إذ بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وأهمية تجسير التعاون عبر خلق فرص من شأنها أن تحقق تطلعات الشعبين. أشار حسين إلى ضرورة إعادة تفعيل اللجنة العراقية، النرويجية المشتركة بين البلدين التي تم توقيعها عام 1979، وتفعيل مذكرات التفاهم وملفات التعاون الثنائي وتبادل الزيارات الرسمية بين مسؤولي البلدين. من جانبه، أكد السفير النرويجي رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية، وتوطيد التعاون المُشترَك بما يحقق الأزدهار والرخاء للبلدين، موجها دعوة لوزير الخارجية العراقي لزيارة أوسلو والمُشارَكة في مُنتدى أوسلو المُزمعُ عقده في شهر يونيو المقبل. أشاد السفير أسبن بدور العراق في تقريب وجهات النظر في المنطقة، وبجهوده في مُكافحة الفساد وتقديم خدمات جادة للشعب العراقي. كما تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الإقليمي ودور العراق في تخفيف التوتر الإقليمي في المنطقة، وتطرقًا إلى انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسخته الثانية المزمع انعقادها في عمان في شهر فبراير 2023، والدعوات التي وجهت للدول ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية من ضمنها الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية. مرحلة المواجهة: في سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الأحد، إن العلاقة بين روسيا والغرب وصلت إلى "مرحلة المواجهة"، لافتًا إلى أن روسيا تحتاج إلى العيش وفقًا للظروف التي تفرضها هذه المرحلة. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" تصريحات بيسكوف التي أدلى بها خلال مقابلة مع قناة "روسيا - 1"، مشددًا على العلاقات بين روسيا والغرب "وصلت بالفعل إلى مرحلة تُسمى المواجهة. وأضاف: "نحتاج إلى أن نكون موحّدين وأقوياء. كما نحتاج إلى هامش من الأمن، لأننا سنحتاج أن نعيش وفق الظروف التي تفرضها هذه المواجهة". أعتبر المتحدث باسم الكرملين أن الدول الغربية "لا تحب روسيا ولن تحب روسيا في مقبل الأيام، ونحن لسنا بحاجة إلى حب الغرب". نقلت وكالة الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين قوله، الأحد، إن مخاوف روسيا بشأن تجاهل اتفاقيات مينسك كانت مقدمة لشن موسكو "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن أسفه للفشل في تنفيذ اتفاقيات مينسك في بداية الصراع مع أوكرانيا. وتتعلق الاتفاقيات بوقف إطلاق النار، وتعديل دستوري بين كييف والقوات الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهم، السبت، ألمانيا وفرنسا، اللتين توسطتا في اتفاقات مينسك عامي 2014 و2015، ب "خيانة روسيا"، مضيفًا أن البلدان "أصبحا يمدّان أوكرانيا بالأسلحة الآن. جاءت اتهامات بوتين، ردًا على تصريح للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في مقابلة نشرتها مجلة "دي تسايت" الألمانية، الأربعاء، اعتبرت فيها إن اتفاقات مينسك كانت محاولة "لمنح أوكرانيا الوقت لبناء دفاعاتها في حال اندلاع نزاع مسلّح مع روسيا. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
