تضم برلمانيين من أصول عربية كشفت «الوفد» عن حقيقة وخلفيات أعضاء الكتل البرلمانية الأوروبية التى أصدرت تقارير حقوق الإنسان التى هاجمت مصر وقطر وفنزويلا، وتبينت أن الكتلة الأساسية تتألف من مجموعة «تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين» ذات التوجه اليمينى المتطرف. والذين تنصب اهتماماتهم على ملفات أمن الطاقة والغذاء والدعم المالى فى ظل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، كما تبنت كتلة «تجديد أوروبا» بنود التقرير والتى مثل نوابها أكبر كتلة ولم يكونوا جميعا فى الصف المهاجم للحالة المصرية، وكان مقرر أعمال اللجنة المشتركة النائب منير ساتورى بصفته نائباً عن كتلة «الخضر وتحالف أوروبا الحرة». وتتكون المجموعات أو الكتل السياسية من 7 مجموعات ينتمى إليهم 705 أعضاء: «مجموعة حزب الشعوب الأوروبية ينتمى إليها 176 عضواً، التحالف الاشتراكى الديمقراطى 144، تجديد أوروبا 101، حزب الخضر+ تحالف أوروبا الحرة 71، الهوية والديمقراطية 63، الأوروبيون المحافظون والإصلاحيون 63، اليسار 38 ومجموعة المستقلين ويبلغ عددهم 45 عضواً». أناب عن كل كتلة سياسية تبنت قرار حقوق الإنسان الخاص بمصر وقطر مجموعة من النواب يرأسون وينتمون إلى هذه الكتل كالتالى: كتلة تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين: بيدرو ماركش: نائب رئيس مجموعة تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين من البرتغال، عضو فى عدة لجان تأتى على رأسها لجان الطاقة، الضرائب وعلاقات دول أوروبا بالمغرب العربى، يعتبر ملف الطاقة أهم ملفاته، حيث كان يناقش فى الجلسة العامة بنفس يوم إصدار تقريرى مصر وقطر الحقوقيين مشكلة ارتفاع فواتير الطاقة محاولاً تحقيق سقف موحد للأسعار تلتزم به الدول الأوروبية كلها مع صرف دعم يبلغ 100 مليار يورو حتى تستطيع أن تتحمل الأسر تكاليف دخول الشتاء، يتم سدادها من موارد الاتحاد الأوروبى دون تحديدها وكذلك من أرباح الضرائب. القائمة السوداء لأعضاء الكتلة البرلمانية الأوروبية الذين أصدروا تقارير مهاجمة مصر وقطر وفنزويلا يافى لوبيز: عضو الكتلة وكذلك يحرص على عضويته فى عدة لجان متفرعة فى شئون أمريكا اللاتينية، المكسيك وإفريقيا، كان من بين أعضاء الوفد البرلمانى الأوروبى الذى حضر قمة المناخ فى شرم الشيخ وكان موقفه مناقضاً لزملائه، حيث انتقد بشدة ما ادعاه باستبعاد منظمات المجتمع المدنى وعدم تمثيلهم وإتاحة الحرية لهم فى التعبير عن أنفسهم، كما طالب بالإفراج عن علاء عبدالفتاح وإعادة فتح ملف قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، باقى السجناء، يهتم بشئون البيئة والغذاء وعضو فى لجان الدفاع والأمن القومى. فرانشيسكو مايورينو: من إيطاليا وعضو فى لجان حقوق الإنسان، الدفاع والأمن القومى، الشئون الفلسطينية، الشئون الخارجية، العمل ولجنة مكافحة وباء كورونا والأساليب الوقائية المستقبلية، بما فيها لجنة شئون دول حوض البحر المتوسط. كتلة تجديد أوروبا: يان كريستوف أويتين: من ألمانيا ينتمى إلى مجموعة تجديد أوروبا وحزب الحرية ويهتم بشئون دول المغرب وعضو فى لجنة التنمية والشئون الإفريقية وخاصة الكونغو، التنمية وشئون الهجرة واللجوء. رامونا شتروجاريو: عضو عن رومانيا، ونائب رئيس كتلة تجديد أوروبا، تهتم بالشئون الإفريقية وخاصة الكونغو، تهتم بمجال حقوق المرأة والطفل فى الدول الضعيفة من بينها أفغانستان. مجموعات خططت لإثارة الأزمة للحصول على الطاقة والغذاء كتلة الخضر وأوروبا الحرة: أناب عنهما النائب منير ساتورى مقرر اللجنة المشتركة، وهو من فرنسا ولكن أصوله تعود إلى مدينة كازابلانكا فى المغرب، عضو فى كل اللجان التى تتعلق بشئون المغرب العربى وليبيا، دول البحر المتوسط، الناتو، حقوق الإنسان، الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.