استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، عبدالله باتيلي، الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا. اقرأ أيضًا:- سامح شكري يستقبل السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ وحرص شكري على تجديد التهنئة للممثل الخاص على توليه منصبه فى أول زيارة له إلى مصر، معربًا عن كامل دعم مصر له لإنجاح مهمته من أجل استعادة الاستقرار في ليبيا، مؤكدًا على محورية دور الأممالمتحدة وحياديته بما يجعلها تحظى بثقة الأطراف داخل ليبيا وفي المجتمع الدولي. وعرض وزير الخارجية الجهود المستمرة التي بذلتها ولا تزال تبذلها مصر بإخلاص لحلحلة الأزمة، لا سيما من خلال استضافتها أخيرًا لجولات المسار الدستوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرًا إلى أهمية إتمام هذا المسار وضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن في ليبيا، من أجل إنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، مع التشديد على الملكية الليبية للحل وأهمية احترام المؤسسة التشريعية المنتخبة. وشدد على أنه لا مجال لتنفيذ الاتفاقيات القائمة، والالتزام بالاستحقاقات القانونية والسياسية، من دون وجود آليات محددة وأطر زمنية للتنفيذ، ومتابعة حثيثة من جانب المجتمع الدولى للأطراف المسؤولة عن التنفيذ. وأضاف شكرى، أن ذلك يتطلب أيضًا تنفيذ المقررات الأممية والدولية الخاصة بخروج جميع القوات الأجنبية، والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، مؤكدًا في هذا الشأن على أهمية دعم مهمة لجنة 5+5 العسكرية المشتركة. من جانبه، استعرض الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة الجهود والاتصالات التي يقوم بها الي الساحة الليبية، وحرصه على التحدث والاستماع لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أنه كان يتمني زيارة مصر منذ توليه منصبه، إلا أن علمه بالالتزامات والانشغالات الخاصة بمؤتمر المناخ حالت من دون قدرته على إتمام الزيارة في وقت سابق. كما اعرب "باتيلى" عن تقديره الكامل للدور المصري البناء والمحوري في ليبيا، وما عانته مصر كثيرًا على مدار الأعوام الماضية نتيجة استمرار تلك الأزمة، وتطلعه للتنسيق مع مصر خلال الفترة القادمة، إذ تم الاتفاق على تكثيف العمل نحو دفع الحل السياسي الليبي الليبي بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء في ليبيا الشقيقة.
