أصدرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بيانًا اليوم عن نشاط الرصيف الجديد بميناء بشرق بورسعيد، إذ شهدت نشاطا ملحوظا خلال الفترة من يناير 2022 حتى أكتوبر 2022، وحققت أعلى حجم تداول للبضائع بإجمالي (5004697 طنا) بزيادة بلغت 116 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2021. كما حققت زيادة ملحوظة لحركة السفن بنسبة 74% ( بضائع عامة – صب جاف ) مما يؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في دعم حركة التجارة العالمية بالتوازي مع أعمال التنمية والتطوير التي تقوم بها المنطقة الاقتصادية ولا سيما ميناء شرق بورسعيد. وقد وصل إجمالي عدد السفن حوالي 127 سفينة مقارنة 73 سفينة عن نفس الفترة من العام الماضي؛ إذ يحقق الرصيف الجديد لميناء شرق بورسعيد الذي يبلغ 815 متراً معدلات أداء غير مسبوقة مع ارتفاع معدلات الأداء وإنتاجية الرصيف بتحقيق معدل تداول يومي يقارب ال27 ألف طن بفضل شركاء النجاح من شركات الشحن والتفريغ المرخصة بالميناء وأيضا تقليل الزمن المهدر أثناء الدخول والخروج من الميناء وبالتالي زيادة الطلب من المصانع والمصدرين للتعامل مع الميناء. وجدير بالذكر أن هناك زيادة ملحوظة في نسب تداول بعض المواد مثل: خام الكلينكر الذي بلغت نسبة الزيادة في تداول الخام الخاص به ما بقارب 123٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبلغت الزيادة في نسبة تداول خام الملح ما يقارب 41٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت نسبة الزيادة في تداول الأسمنت المعبأ ما يقارب 104٪ مقارنة بالعام الماضي، هذا بالإضافة إلى تداول أنواع جديدة من البضائع مثل (خام الجيبسيوم والأقماح) مما يمثل إضافة جديدة للميناء الذي أصبح وجهة للمصانع والمصدرين لتداول بضائعهم. وقد أوضح رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية كانت قد حققت نشاطاً ملحوظاً خلال العام المالي المنصرم 2021/2022؛ خصوصًا ميناء شرق بور سعيد الذي استقبل ضخ العديد من الاستثمارات لإنشاء الأرصفة الجديدة؛ إذ تولي المنطقة الاقتصادية اهتماماً كبيراً لعمليات التطوير والتوسعة التي تجري بموانئها التابعة والتي تخدم حركة التجارة العالمية إلى جانب دعمها وخدمتها للمناطق الصناعية التابعة للهيئة.