ارتفاع ضغط الدم قد يستمر لفترة طويلة دون إظهار أي أعراض، فهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة وغيرها من المشكلات الصحية. أقرأ أيضا..أطعمة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم ووفقاً لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، عادة ما نربط ارتفاع ضغط الدم بنمط الحياة الخامل أو التقدم في السن ولكن يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم أيضًا بسبب حالة وراثية تؤثر على الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية. ويمكن للوالد المصاب بارتفاع ضغط الدم أن ينقل الجين إلى الطفل، وبالتالي يزيد من خطر إصابة الفرد بارتفاع ضغط الدم في المستقبل. وفقًا للبحث ، فإن تأثير العوامل الوراثية على ارتفاع ضغط الدم يتراوح من 20 إلى 55 %. يمكن أن يساهم نمط الحياة العائلي الذي يتضمن عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم مثل التدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي في ارتفاع ضغط الدم العائلي. من المهم أن تعرف التاريخ الطبي لعائلتك، تمامًا مثل تاريخ بعض أنواع السرطان التي يمكن أن تحدد خطر الإصابة بالسرطان، يمكن الكشف عن استعدادك الوراثي لارتفاع ضغط الدم من خلال الاختبارات الجينية. إذا كان ارتفاع ضغط الدم منتشرًا في عائلتك، فمن الضروري مشاركة هذه المعلومات ومراقبة ضغط الدم بانتظام بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك أيضًا إجراء اختبار الاستعداد الجيني لتحليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم المرتبط بجيناتك. يمكن أن يوفر الاختبار الجيني رؤى حول ما إذا كنت معرضًا لخطر مرتفع للإصابة بارتفاع ضغط الدم. إذا كان استعدادك الوراثي يتضمن ارتفاع ضغط الدم، فيمكنك البدء في تقليل المخاطر من خلال السلوكيات الصحية للقلب. هذا يعني أنه حتى لو كان لديك جين يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فإن اتباع نمط حياة صحي يتضمن نشاطًا هوائيًا منتظمًا، والإقلاع عن التدخين، وتناول نظام غذائي منخفض الصوديوم قد يكون قادرًا على تعويض المخاطر الموروثة.
