عدي التميمي يتصدر مؤشرات البحث علي جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية عقب استشهاده برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء. اقرأ أيضًا.. استشهاد مُنفذ هجوم "شعفاط" برصاص قوات الاحتلال اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، عاصفة تعازي عقب استشهاد المطارد الفلسطيني عدي التميمي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وجاء ذلك بعدما أصابته، إثر تنفيذه عملية إطلاق نار جديدة قرب مستوطنة " معاليه أدوميم"، شرقي مدينة القدسالمحتلة، بعد 10 أيام علي تنفيذ عملية في محيط مخيم شعفاط، والتي أدت مقتل جندية صهيونية. عدي التميمي مؤمن بقضيته، حمل سلاح وذخيرة وقنابل بمفرده دون خوف ويحمل حياته علي كف عفريت، هكذا كان الشاب الفدائي المطارد الفلسطيني عدي التميمي الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، وهو يرتدي ملابس سوداء ويطلق النار بجسارة تجاه قوات الاحتلال وحراس المستوطنة، ورغم إصابته بعدة رصاصات واطل إطلاق النار من مسدسه وخاض اشتباكًا ملحميًا بطوليًا. المرة الأولي لن يكن المرة الأولي التي اشتبك فيها عدي التميمي، مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، ولكن في سبتمبر الماضي، ترحل البطل عدي من سيارة الأجرة بكل هدوء علي الحاجز، ومن ثم امتشق مسدسه ليوجه رصاصات الانتصار المقدس للقدس والأقصي ويصيب ثلاثة من جنود الاحتلال، منهم مجندة قتلت بعد ساعات، وبقي اثنان رهن العلاج. المرة الثانية وبعد 11 يومًا، من المطاردة، دوخ فيها الكيان الصهيوني، وأظهر عدم قدرتهم للحصول عليه، رغم كافة الأنحصار والآلاف الجنود المنتشرون في كافة انحاء، الإ ان اختار البطل أن يذهب إلي ديارهم ليواجههم من جديد بمسدسه بمفرده دون خوف. آخر توصيته "أعلم أني لم أحرر فلسطين بالعملية، لكنني نفذتها وأنا واضع هدفاً أمامي .. أن تحرك العملية مئات الشبان ليحملو البنادق من بعدي" مسيرات في الضفة وخرج الآلاف من الفلسطينيين، في مسيرات جابت شوارع عدة مناطق في الضفة الغربيةالمحتلةوالقدس عقب ارتقاء المطارد عدي التميمي، منفذ عمليتي شعفاط و"معاليه أدوميم"، كما واندلعت مواجهات في عدة مناطق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت خلالها قنابل متفجرة صوب حاجز الجلمة. اعتقال 8 فلسطينيين ساعدوا منفذ عملية شعفاط المصدر: أ ش أ تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news