غادر محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلي مدينة سان بطرسبورغ. وكانت وزارة الخارجية الإماراتية، مساء أمس الاثنين، قد أعلنت بزيارة رئيس دولتهم إلي روسيا، لتقديم المساعدة في إنهاء الحرب مع أوكرانيا. وأفادت الوزارة، في بيان لها، أن بلاده علي استعداد تام لإنهاء الخلاف بين البلدين، ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا"، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة للدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي. وتأتي تلك الزيارة، في إطار سعي الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبناء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية بأزمة أوكرانيا للمساعدة في التوصل لحلول سياسية فاعلة". وأشارت الوزارة، إلى أن "المباحثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بأزمة أوكرانيا، حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين". ومن المقرر أن يبحث الرئيس الإماراتي خلال الزيارة مع الرئيس فلاديمير بوتين علاقات الصداقة بين دولة الإماراتوروسيا. كما يناقش ابن زايد مع بوتين عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وأجرى الرئيس الروسي اتصالا هاتفيا برئيس دولة الإمارات، في مايو الماضي، وجّه له فيه التهنئة على اختياره رئيسا للإمارات. وعبر الرئيسان عن اعتزامهما تطوير العلاقات الودية بين البلدين، ومواصلة التنسيق حول المسائل الراهنة على الأجندة الدولية، بحسب بيان للكرملين، معربين عن اعتزامهما مواصلة التنسيق حول المسائل الراهنة على الأجندة الدولية، وتطوير العلاقات الودية بين البلدين. وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قال، في وقت سابق، إن روسيا تهتم بالعلاقات مع الإمارات العربية المتحدة التي تعد قطبا مهما في عالم متعدد الأقطاب.