قال مسؤول أوكراني، اليوم الخميس، إن ضربة صاروخية روسية دمرت مجمعا سكنيا من خمسة طوابق في مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا ما أسفر عن مقتل امرأة على الأقل وترك سكان آخرين محاصرين تحت الأنقاض. روسيا رحلت أكثر من 1.6 مليون أوكراني قسرا ووفقًا لرويترز، هرع رجال الإطفاء في الشوارع لمعالجة الحرائق بعد الهجوم الذي وقع ليلا، وسُمع دوي مزيد من الانفجارات صباح اليوم، فيما وصفه مسؤولون محليون بأنه هجوم روسي متجدد. ودعا حاكم منطقة زابوريجيا، أولكسندر ستاروخ، على تطبيق التيلجرام، الأوكرانيين للبقاء في الملاجئ بسبب هجوم صاروخي آخر. وقال في وقت لاحق للتلفزيون الأوكراني إن امرأة قُتلت في القصف الليلي، وأصيب 12 شخصا بجروح بينهم طفل في الثالثة من عمره، ومازال حوالي 5 أشخاص تحت الأنقاض. وأظهرت صور نشرتها خدمات الطوارئ الأوكرانية أكوامًا ضخمة من الأنقاض حيث تعرضت المباني السكنية للقصف. وأكدت الضربات الصاروخية قدرة موسكو على ضرب المدن الأوكرانية على الرغم من النكسات الروسية الأخيرة في الحرب. ولم تعلق روسيا على الفور على الأحداث في زابوريجيا، الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية. ونفت موسكو من قبل تعمد استهداف المدنيين في "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا. منطقة زابوريجيا هي واحدة من أربع مناطق أوكرانية ضمتها روسيا. وأكدت أوكرانيا رفضها لأي استيلاء غير قانوني على أراضيها بالقوة. كما يرى الغرب وكييف إن الاستفتاءات كانت عبارة عن أصوات مزورة تم إجراؤها تحت تهديد السلاح. مقتل 16 جنديًا روسيًا وتدمير 35 وحدة من المعدات العسكرية في الجبهة الجنوبية ووفقا للصحيفة، أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الدولة الروسية بالسيطرة على محطة الطاقة النووية زابوريجيا، الأكبر في أوروبا، والتي لا يزال يديرها مهندسون أوكرانيون على الرغم من أسر القوات الروسية في وقت مبكر من الحرب. كما حذر الجانبان من خطر وقوع كارثة نووية محتملة في حالة ضرب المحطة. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
