ارتفع عدد الوفيات بين الأطفال، بعد أعمال شغب وتدافع في أعقاب مباراة كرة قدم محلية في محافظة جاوة الشرقية ب إندونيسيا، إلى 32 بعدما كان 17 في وقت سابق، حسب ما أعلن مسؤول حكومي، اليوم الإثنين. رئيس إندونيسيا يأمر بتعليق مُباريات دوري كُرة القدم وأبلغ المسؤول بوزارة تمكين المرأة وحماية الطفل رويترز أن الأطفال تراوحت أعمارهم بين 3 و17 عاما، وفقا لموقع الغد الإخباري. وأوضح قائد الشرطة نيكو أفينتا للصحفيين أن مشجعي الفريق الخاسر اقتحموا أرض الملعب وأطلقت السلطات قنابل غاز ما تسبب في التدافع وحالات اختناق. وأعلنت رابطة الدوري الإندونيسي الممتاز لكرة القدم عن توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة التي وقعت خلال مباراة بين أريما وبيرسيبايا سورابايا في استاد كانجوروهان في مالانج. ويذكر أن نحو 174 شخصاً لقوا حتفهم بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض أحداث شغب أعقبت مباراة لكرة القدم في الدوري الإندونيسي. فتحت السلطات تحقيقاً فيما أعرب رئيس البلاد عن أسفه. وقال قائد شرطة المقاطعة، نيكو أفينتا، إن معظم الضحايا لاقوا حتفهم جراء نقص الأكسجين خلال تدافع بعدما اقتحم المشجعون الملعب في استاد كانجوروهان حيث خسر الفريق المضيف أريما مالانج 2-3 أمام بيرسيبايا سورابايا منافسه في جاوة الشرقية ليلة السبت. وتابع أفينتا خلال مؤتمر صحفي قائلا: "نأسف ونشجب المأساة". وقال إنه كان هناك عدد قليل من مشجعي فريق بيرسيبايا الذين منعوا من حضور المباراة بسبب المنافسة الشرسة بين الفريقين في دوري الدرجة الأولى بالبلاد. وأضاف: "اقترحنا أن يحضر المباراة جماهير أريما فقط" . وأوضح أفينتا أن ضابطي شرطة كانا من بين القتلى. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: