قال علاء الأسوانى -الأديب والروائي-: إن الشعب المصرى عاش تجربة إنسانية فريدة من خلال ثورة 25 يناير شارك فيها كل فصائل وفئات المجتمع، وآخر من التحق بها هم الإخوان بعد انسحاب قوات الأمن، مؤكدا أن الإخوان من فارق الثورة وخانها بمعنى خيانة أهدافها وتضحياتهم وولائهم للجماعة فقط. وأكد الأسوانى خلال لقائه ببرنامج "السادة المحترمون"، على فضائية "أون تي في" مساء أمس، أن أمريكا وإسرائيل وبعض دول الخليج يمنعون التغيير ويستهدفون رواد الثورة ويحاولون منعهم من الوصول للحكم، مشيرا إلى أنه وقت تولى المجلس العسكرى إدارة البلاد ظهر كثير من المذابح للنشطاء السياسيين والثوريين، مثل أحداث مذبحة الأقباط أمام ماسبيرو، ومذبحة الإسلاميين عند العباسية، والألتراس فى بورسعيد، مؤكدا أن التيار الإسلامي يخلق الأزمات وينصب فخًا للنشطاء وللثورة . وأكد أن التغيير المطلوب من الثورة لم يحدث بعد حيث إن الرئيس محمد مرسي لا يختلف عن مبارك إلا فقط في اللحية، وشبه "الأسواني" أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ب"ضباط جهاز أمن الدولة المنُحل"، مضيفاً: "أعضاء الإخوان ودودون جداً في الحياة الشخصية، ولكنهم أشد عنفا في المظاهرات، مثلما كان يفعل ضباط أمن الدولة، كانوا جدعان خارج الأقسام، ولكنهم يتحولون إلى أشخاص آخرين، عند تعذيبهم للمواطن". شاهد الفيديو.. http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UK-sGJQ2MgE