أشار صندوق النقد الدولي إلى أثر الاضطرابات التي جاءت بها الحرب الأوكرانيا الروسية على التدفقات وامدادات الحبوب والأسمدة التي أدت إلى أسوأ أزمة في الأمن الغذائي، إذ يواجه 345 مليون شخصًا حول العالم نقص فى الغذاء مهددًا حياتهم. اقرأ أيضًا.. النقد الدولي: تحسن طفيف في الاقتصاد العالمي وقال تقرير بحثي للصندوق أن 48 دولة حول العالم هي الأكثر عرضة لنقص الغذاء، مما تواجه زيادة كبيرة أيضًا في في فواتير وإرداتها بقيمة 9 مليارات دولار في عامي 2022 و2023 بسبب الارتفاع المهول الذي أصاب الأسواق العالمية للغذاء والأسمده نتيجة الغزو الروسي . مما أوضح أن هذا يعرض الدول الهشة إلى نقص حاد في الاحتياطيات لديها من الصراع الورسي الأوكراني، مما جعلها بالفعل تواجة مشاكل في ميزان المدفوعات لديها وصعود أسعار الطاقة لديها. وناشد الصندوق برنامج الأغذية العالمي ومنظمات أخرى على التدخل السرييع وزيادة في المساعدات الأنسانية، للبلدان الأكثر تضررًا لمساعدة الفقراء. و من ناحية أخرى دعا إلى إلغاء حظر تصدير المواد الغذائية، التى ساهمة بشكل كبير في ارتفاع أسعار القمح في السوق العالمية بما يصل إلى 9 %. واوضح صندوق النقد الدولي إلى أن المجلس التنفيذي وافق على نافذة جديدة لقروض مواجهة الصدمات الغذائية الطارئ، لمساعدة البلدان المعرضة للخطر على التعامل مع نقص الغذاء والتكاليف المرتفعة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا. وأضاف أن نافذة الصدمات الغذائية ستفتح لمدة عام واحد وذالك عبر برنامج "التسهيل الأتماني السريع" و"أداة التمويل السريع"، للبلدان التي تعاني من ميزان مدفوعاتها وتعاني من نقص حاد في الأمن الغذائي . وحدد الصندوق السودان وقيرغيزستان وروسيا البيضاء وأرمينيا وجورجيا على أنها الأكثر اعتمادًا على الواردات الغذائية الأوكرانية والروسية كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي. وتشمل البلدان الأكثر اعتمادًا على الأسمدة الأوكرانية والروسية مولدوفا ولاتفيا وإستونيا وباراغواي وقيرغيزستان. لمزيد من الأخبار اضغط هنا..
