قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تدعم الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام، جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية السعودي مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الجمعة، في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين. اقرأ أيضًا.. تعرّف على الدول التي وقفت بجانب السعودية في قضية مقتل خاشقجي وتم خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية والدور الذي يقوم به مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وقد أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، بدور جامعة الدول العربية وأمانتها العامة في دعم قضية الشعب اليمني، ومناصرتها في كافة المحافل الإقليمية والدولية، جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمقر إقامته في نيويورك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. واستعرض اللقاء، تطورات الأوضاع اليمنية، ومسار الهدنة الإنسانية، والمساعي الإقليمية والدولية لتجديدها، ووقف خروقات وانتهاكات المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني. بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، موقف الجامعة الثابت إلى جانب اليمن، ووحدته وأمنه واستقراره، والدفع قدماً بجهود إحلال السلام وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت". وفي وقت سابق، طالب رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معين عبد الملك، بدور أوروبي وهولندي لتثبيت وقف إطلاق النار في بلاده، وإلزام الحوثيين بتنفيذ بنود الهدنة، خصوصا فك الحصار عن مدينة تعز. وقال عبد الملك إثر لقاء عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، مع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية، ليسجي شرينماخر: "تحدثنا عن التعاون المشترك ومسار عملية السلام وما قدمته الحكومة من تسهيلات وحرص على استمرار الهدنة، والضغط الدولي المطلوب لإلزام الحوثيين بتنفيذ ما يخصهم في بنود الهدنة، إضافة إلى وضع خزان صافر". وأكد في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته الرسمية في "تويتر" الجمعة على "التزام الحكومة بإعلان الهدنة والتعاطي الإيجابي مع كافة المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار بموجب مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا". ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل الماضي.