تلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء اليوم السبت اتصالا هاتفيا من المبعوث الأمريكي لعملية السلام السابق السيناتور جورج ميتشل. وذكرت الرئاسة الفلسطينية أن ميتشل أعرب خلال الاتصال عن شكره للرئيس عباس على الجهود التي بذلها في سبيل عملية السلام. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن أمس الجمعة عن استقالة ميتشل من منصبه وتكليف ديفيد هيل نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط بمواصلة مهمة ميتشل. ورحب نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية مساء أمس بالتزام الإدارة الأمريكية بدفع عملية السلام إلى الأمام... وقال أبو ردينة تعقيبا على إعلان الرئيس أوباما عن استقالة جورج ميتشل وتكليف ديفيد هيل بمواصلة مهمة ميتشل " نرحب بأي مبعوث أمريكي رسمي يتحدث باسم الإدارة الأمريكية ما دامت ملتزمة بدفع عملية السلام إلى الأمام".. وحث الرئيس أوباما على إعطاء دفعة جديدة لعملية السلام قبل سبتمبر المقبل. على صعيد متصل .. قالت مصادر إسرائيلية إن ثلاث نقاط مركزية ستهيمن على الخطاب الذي سيلقيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي يوم 24 مايو الجاري. وهذه النقاط تشمل : عدم شرعية الاتفاق الذي أبرمته السلطة الفلسطينية مع حركة حماس ما لم تعترف الأخيرة بحق إسرائيل في الوجود وإقامة آلية رقابة للتأكد من أن الأموال التي تحولها الدول المانحة للسلطة لن تتسرب الى حركة حماس ووجوب امتناع المجتمع الدولي عن تأييد الخطوة الفلسطينية الأحادية بالدولة في شهر سبتمبر المقبل. وأشارت إلى أن نتنياهو سيسعى الى تسويق نفسه على أنه شخص يريد السلام مع الفلسطينيين ولكنه سيقول " ولكن الفلسطينيين اختاروا السلام مع حماس على السلام مع إسرائيل" .. وسيجدد مطالبته للفلسطينيين بالعودة إلى المفاوضات بدون شروط مسبقة ومطالبة المجتمع الدولي باشتراط الحكومة الفلسطينية الجديدة القبول بشروط اللجنة الرباعية الدولية قبل أي تعامل معها.
