نظم العشرات من أعضاء حركة 6 أبريل بجبهتيها "أحمد ماهر" و"الجبهة الديمقراطية" وقفة احتجاجية، مفاجئة أمام مديرية أمن الدقهلية بشارع الجمهورية للتنديد بحبس نشطاء من بينهم عبدالرحمن مادو، عضو الحركة، وزيزو عبده، ومينا السلفي ، ومحمد عواد، ويوسف جو. وكبل عدد من النشطاء أيديهم بالحبال للتنديد بحبس زملائهم، إشارة لما وصفوه بانتهاكات وزارة الداخلية ضد النشطاء والثوار والإصرار على قمعهم واعتقالهم. ردّد المتظاهرون هتافات، منها "الحرية لكل سجين.. هاتوا أخواتنا من الزنازين.. أدى مفهومهم للتغير..سجن صغير يبقى كبير"، و"علّى في سور السجن وعلّى.. بكرة الثورة تشيل ما تخلّى"، و"باشا يا باشا كبير بيني وبينك فرق كبير.. أنا هنا واقف لأجل قضية". وأكد محمد بدوي من نشطاء الحركة أن الوقفة اليوم لمساندة زملائنا من أعضاء الحركة المحبوسين وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم خاصة إن الداخلية مازالت تمارس العنف ضد الثوار والنشطاء السياسيين مما يعد تكرار لما كان يفعله النظام السابق مع المعارضين للنظام.