أصبحت ظاهرة قتل الفتيات مُنتشرة خلال الفترة الأخيرة، لأسباب عاطفية، وكانت قد شهدت عدد من المحافظات على مدار الشهور الماضية تكرارًا لتلك الظاهرة، بعد حادث مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، ثم فى محافظة الشرقية، سلمى بهجت على يد حبيبها طعنًا بالسكين، وانضمت فتاة المنوفية أماني عبد الكريم، لقائمة فتيات قتلو باسم الحب. اقرأ أيضًا..قاتل فتاة المنوفية يُنهي حياته بسلاح الجريمة ويوثق موته. وفى السطور التالية نستعرض قصص ثلاث فتيات قتلو تحت مسمي الحب. مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد حبيبها شهدت مدينة المنصورة، حادثة مدوية، حيث لقت طالبة جامعية تدعي"نيرة أشرف" مصرعها على يد زميلها، أثناء توجهها لأداء امتحانها بكلية الآداب. كشفت التحريات، أن المُتهم تشاجر مع المجنى عليها -البالغة من العمر 21 عامًا- أثناء تواجدهما في الأتوبيس المُتجه من مدينة المحلة إلى جامعة المنصورة. وبعد نزول نيرة من الأتوبيس، وجه إليها الشاب طعنة بالصدر ونحر عنقها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور. تبين التحقيقات أن المتهم تقدم للزواج من الفتاة أكثر من مرة، ولكن قوبل طلبه بالرفض، ومع ذلك، كان يطاردها دائمًا، ما دفع والدها للتواصل مع أسرته لكن دون جدوى، ثم توجه إلى قسم الشرطة، لتقديم بلاغ ضده بعدم التعرض وأكد بعض زملاء المجني عليها بالجامعة، أن الشاب هدد نيرة بالقتل إن لم تتزوجه، وأفاد جيران المتهم بأنه شخصية أنطوائية، عادةً ما يعتدي بالضرب على أمه وإخوته. مقتل الطالبة سلمى على يد حبيبها وعلى غرار الطالبة الجامعية نيرة أشرف، والتي قتلت ذبحًا على يد زميلها أمام أبواب جامعتها في مدينة المنصورة، لقيت "سلمى" مصيرًا مشابهًا إذ قتلت عمدًا ، وطعنها المتهم عدة طعنات بالسكين. وألقت الشرطة القبض على الطالب المتهم بقتل الفتاة بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية. بعد أن أبلغ الأهالي عن الواقعة، التي حدثت في مدخل عقار، حيث عثر على الجثمان وعليه آثار طعنات. كما أمر النائب العام المصري، بالتحقيق العاجل مع الطالب الجامعي في واقعة اتهامه بقتل زميلته، بالإضافة إلى انتداب طبيب شرعي لتشريح الجثمان. فتاة المنوفية تنضم إلى فتيات قتلهن عشاقهن انضمت فتاة المنوفية أماني عبد الكريم، لقائمة فتيات قتلهن عشاقهن بعد فتاة المنصورة "نيرة أشرف"، وفتاة الشرقية "سلمى". وتختلف قضية أماني عن سابقتيها، حيث قرر القاتل أن ينتقم من نفسه لقتله حبيبته، فأقدم على الانتحار سريعًا بنفس السلاح الذي قتلها به. أقدم القاتل أحمد فتحي أبو عميرة (30 عامًا)، باستخدام طلق خرطوش، على قتل حبيبته ولفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة، بعد أن وضعت على جهاز التنفس الصناعي بمستشفى بركة السبع المركزي. وتم نقل جثمان الطالبة من مستشفى بركة السبع إلى مستشفى شبين الكوم التعليمى، لتشريح الجثمان بمعرفة الطب الشرعي وبيان سبب الوفاة.