يشهد العالم الكثير من التغيرات المناخية والتي أصبحت تشكل آثار سلبية على جميع الدول، وهو الأمر الذي دفع أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية بالاهتمام بقضايا المناخ على رأسها قضايا المياه، ووضع خطط مستقبلية لتقليل الإنبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية. اقرأ أيضًا:تعاون مصري ألماني لرفع قدرات المتدربين في البحث العلمي واستهدفت الدولة المصرية رفع كفاءة المياه من خلال طرح مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه، بالتعاون مع العديد من الوزارات المصرية والشركاء الدولين، وذلك من خلال ترشيد الإستخدامات واتفاق على سياسات متعلقة بالأنشطة المائية. مبادرة تكييف المياه نظمت الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي، جلسة حوارية حول البحث العلمي في مجالات المياه والزراعة المستدامة، والتي شارك فيها هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وذلك بالتعاون مع جامعة هيليوبوليس. ملامح المبادرة تعد مبادرة تكيف المياه أحد الفاعليات الهامة الخاصة بقطاع المياه والتي سيتم عقدها خلال مؤتمر المناخ cop 27، والتي تأكد على العلاقة الوطيدة بين قطاع المياه والتغيرات المناخية. أهداف مبادرة تكييف المياه تهدف مبادرة تكيف المياه للحفاظ على المياه في المقام الأول، وانتاج مياه جديدة موازية لمياه الأمطار والتي قد يكون فيها ندرة في بعض المناطق، وكذلك تحلية مياه البحر والاستفادة منها في مجالات مختلفة سواء في الشرب أو الزراعة. وزارة الري ومبادة تكييف المياه وقال هاني سويلم خلال الجلسة أن العالم مقبل على تغيرات مناخية متطرفة في العديد من الدول، وهو ما يتطلب حشد الجهود الدولية لمواجهة تلك التغيرات والتخفيف من آثارها السلبية والتكيف معها. وأضاف سويلم، أن مصر ستطلق مبادرة للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية خلال مؤتمر المناخ المقبل، والتي ستركز على قضايا المناخ خاصة في الدول النامية والتي تتأثر بشكل أكبر التغيرات المناخية. وأعرب وزير الري عن أمله في تعزيز التعاون مع الهيئة الألمانية والمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، وذلك رفع قدرات العاملين بقطاع المياه ليس في مصر فقط وانما في دول حوض النيل. وأشار سويلم لدور البحث العلمي في مواجهة التحديات المائية والزيادة السكانية في مصر.