أعلنت وزارة الصحة البحرينية، تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة لرجل وافد قادم من الخارج، حيث تم الاشتباه بإصابته وظهور الأعراض عليه، وتم على الفور اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وفق بروتوكلات الفحص والعزل والعلاج وتتبع أثر المخالطين. اقرأ أيضًا.. الرئيس الروسي ينجو من محاولة اغتيال وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية - أنها وضعت خطة استباقية طارئة للتعامل مع جدري القردة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة في عدد من الدول وذلك للحفاظ على الصحة العامة. انتشار جدري القردة وأشارت إلى أنها حريصة على مواصلة التقصي الوبائي للحد من فرص انتشار جدري القردة حفاظاً على السلامة العامة للمجتمع، مشددةً على استعدادها للتعامل مع المستجدات في هذا الشأن واتخاذها الإجراءات الاحترازية اللازمة. فيما سبق قالت البحرين، إنها فتحت باب التسجيل المُسبق للتطعيم الاختياري المُضاد لفيروس جُدري القردة لجميع المواطنين والمُقيمين بالمملكة. وزارة الصحة البحرينية وأضافت وزارة الصحة البحرينية في بيان، بتوافر كميات محدودة من التطعيم حالياً مخصصة للفئات ذات الأولوية حسب البروتوكولات الطبية المعتمدة، والتي تشمل العاملين الصحيين الذين يتعرضون للمصابين أو عيناتهم والمخالطين القريبين من ذوي الخطورة العالية، لافتةً بأن كافة الاستعدادات اللوجستية قائمة لتأمين سلاسل إمداد التطعيمات في ظلّ الطلب العالمي عليها. وأشارت إلى أنّ هذه الخطوة تأتي ضمن عدة إجراءات استباقية واحترازية تتخذها مملكة البحرين بناءً على المستجدات الصحية العالمية المرتبطة بجدري القردة وبما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، منوّهة بأن الشحنات القادمة للتطعيم ستخصص للذين يرغبون في أخذ التطعيم المضاد اختياريًا من المواطنين والمقيمين بشكل مجاني. وأكّدت الوزارة جاهزيتها للتعامل مع أي مستجدات في هذا الشأن حفاظاً على الصحة العامة، حيث تمّ وضع خطة استباقية طارئة تحسّباً لأي حالة إصابة وافدة بفيروس جدري القردة، والتي تضمّنت على تفعيل آليات الكشف المبكّر للحّد من انتشار الفيروس، وتوعية العاملين الصحيين بهذا الفيروس، وآلية الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها، وتطوير آليات التشخيص المختبري للحالات المشتبه بها بالسرعة المطلوبة، ووضع خطط لمتابعة الحالات وحصر المخالطين. وكانت وزيرة الصحة البحرينية الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن أصدرت عدّة قرارات بتحديد الأمراض السارية، وأحكام العزل الصحي للوقاية من فيروس جدري القردة ومنع انتشاره، وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية التي تتخذها، فقد تم تحديد أن يلتزم فئتان بالتقيد بإجراءات العزل الصحي لمنع انتشار الفيروس وذلك لمدة واحد وعشرين يوماً، وهما الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتم عزلهم لتلقي العلاج اللازم واستقرار حالتهم الصحية، وتبدأ المدة من تاريخ أخذ العينة وتبين أنها إيجابية، بالإضافة إلى الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس لمخالطتهم شخص مُصاب، وتبدأ المدة من تاريخ آخر مخالطة للشخص المُصاب، حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية "بنا". لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا
