أكد "محمد شحاته" , أحد علماء الأزهر على ضرورة أن يكون الخطاب الدينى ملائم للمرحلة التى تمر بها البلاد قائلا: من يساعد على نشر الفتنة فى الشارع المصرى خلال هذه الفترة لن يفلح لأن المسلمين والأقباط فى مصر يد واحدة . وأشار شحاته فى مؤتمر الوحدة الوطنية الذى ينظمه "حزب الوفد" مساء اليوم بمقره الرئيسى ب"الدقى" ليكون بداية تحرك وطنى جاد لمواجهة خطر الفتنة الطائفية الذى يهدد الوطن.:" مهما حاول أعداء الوطن فأن المسلمين والأقباط فى مصر فى رباط مستمر من أجل مواجهة هؤلاء لافتا إلى أن ما يحدث فى مصر الآن هى مؤامرة غربية من أجل بث الفرقة فى مصر". وأضاف شحاته أن الأزهرالشريف برئاسة د."أحمد الطيب" ومعه البابا "تواضروس" يتعرضون لهجمة شرسة قائلا:"الأزهر والكنيسة باقيان , ويمران هذه الفترة بمحنة تافهة يقوم بها بعض الصبية للنيل منها ولكن ذلك لن يتحقق أبدا مضيفا بقوله:"لابد أن نعلى مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية". وقال شحاته:"والله لن تسقط مصر أبدا وسيظل مسلميها وأقباطها يدا واحدة".